محمد العمر 

أعلن "واتساب" عن سياسات خصوصية جديدة تسمح للتطبيق باستخدام بيانات المشتركين ومشاركتها مع تطبيقات أخرى.

وأثارت هذه السياسات اعتراضات واسعة في أنحاء العالم، كونها تجبر مستخدمي التطبيق على القبول باستعمال بياناتهم في أغراض تسويقية مقابل مواصلة الاستفادة من التطبيق واسع الانتشار، وسيمنع مستخدمو واتساب الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من الدخول إلى التطبيق اعتباراً من 8 شباط القادم.

وقوبلت شروط التطبيق الجديدة بتساؤلات بين مستخدمي الخدمة، حول صحة منح التطبيق موافقة على شروط الاستخدام الجديدة دون الاطلاع عليها بشكل تفصيلي، واقترح البعض الاستعاضة عن "واتساب" بتطبيقات أخرى لا تقوم ببيع أو انتهاك خصوصية مستخدميها.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات تهدف إلى حث المستخدمين على حذف تطبيق "واتساب" والاستعاضة عنه بتطبيقات أخرى مختلفة، بعضها محلي وأخرى عالمية، كتطبيق "تيليغرام" الروسي، وتطبيق "بيب" التركي، وتطبيق "سيغنال" الشهير الذي تتلقى الشركة المالكة له تمويلاً من منظمات غير ربحية تعنى بضمان حرية التعبير، وهو تطبيق شائع الاستخدام بين الصحفيين.