نصائح للحفاظ على أمن محادثات الفيديو عبر تطبيق "زووم"
ساهم انتشار فيروس "كورونا" في العالم الى اتجاه الكثيرين للعمل عن بعد ومن منازلهم، معتمدين في ذلك على العديد من البرامج المتخصصة بهذا النوع من التواصل.
ومن هذه البرامج التي اكتبت شعبية كبيرة، تطبيق "Zoom" والذي يحظى بشعبية كبيرة من خلال ما يقدمه من مزايا تتيح التواصل عبر الفيديو وتساهم في إنشاء اجتماعات عمل عن بعد.
تأسست شركة Zoom Video Communications ، التي تنتج الخدمة المسماة لاتصالات الفيديو، في عام 2011، ليرتفع عدد مستخدمي التطبيق ازداد جمهور التطبيق اليومي في العالم في مارس/آذار 2020 ، مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول 2019 لـ20 مرة ، إلى 200 مليون مستخدم.
مشاكل "Zoom"
وبحسب ما صرح بوريس لارين، موظف شركة "كاسبيرسكي"، لـ"سبوتنيك"، "بأن ازياد شعبية التطبيق ستدفع الهاكرز وسارقي البيانات إلى التوجه لهذا التطبيق، وبخاصة بعد اكتشاف عدد من الثغرات الأمنية في التطبيق، والتي لم يلتفت لها القائمون عليه".
قام خبراء شركة Check Point Research، بإجراء دراسة حول التطبيق لوحظ فيها ارتفاع عدد التطبيقات التي حملت اسم Zoom، الأمر الذي يعرض الموقع للتهكير، حيث سيؤدي تحميل هذه التطبيقات إلى التأثير سلبا على نوعية وجودة الصوت والصورة للموقع.
من جهته أشار موقع InfoWatch، إلى وجود العديد من الثغرات في التطبيق والتي تتيح اختراق عمليات المحادثات والتنصت عليها.
وبحسب ما صرح أندريه أرسينتييف العامل في الموقع: "لدى البرنامج ثغرة أمنية تتيح للمتطفلين الدخول خلال الاجتماعات وعرض أشياء إباحية وعنصرية، كما وتتيح لهم معرفة كلمة السر والمرور عن طريق الأجهزة العالمة على نظام "ويندوز" حيث يمكنهم من الدخول الى إعدادات الكاميرا، بالغضافة لتحميل الأجهزة المتصلة ببرامج تهكير".
وحول إمكانية منع ذلك والحد منه قال موظف شركة "كاسبيرسكي"، لارين" بأن يتم ذلك من خلال إيجاد أو وضع كلمة المرور لكل اجتماع على حدا ونشرها فقط بين المشاركين في الاجتماع".
إجراءات الحماية إتفق الكثير من الخبراء على أن أفضل الطرق لحماية الاجتماعات المباشرة عن طريق التطبيق تتم من خلال إيجاد كلمة مرور لكل اجتماع على حدا ومنع تداولها لغير المشاركين. بالإضافة لعدم تحميل بيانات قد تشكل خطرا أو تفتح الباب أمام "الهاكرز" لاختراق هذا الكمبيوتر المستخدم لهذا التطبيق في المحادثات.
بالإضافة لتحديد وقت زمني قصير للاجتماع على أن يكون مدير الشاشة ومنسقها شخص واحد فقط.
المصدر : النقيب للمعلوماتية