انخفاض الاستجابة في الأسبوع الثاني من رمضان شمال غرب سوريا
قالت منظمة "منسقو استجابة" سوريا في بيان، أمس الاثنين 18 من نيسان/أبريل، إن حجم الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في مناطق شمال غرب سوريا، انخفض بشكل واضح خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
ورجحت المنظمة أن يكون سبب الانخفاض في حجم الاستجابة ناجم عن ضعف التمويل اللازم لهذا النوع من المشاريع.
وأوضحت أن تركيز المنظمات على الاستجابة لمناطق معينة وتهميش أخرى إضافة إلى تداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط، جميعها عوامل أدت إلى ضعف في الاستجابة الإنسانية.
وذكر بيان المنظمة أن بعض المناطق التي عاد إليها النازحون، لم تقدم المنظمات الإنسانية فيها حتى الآن أي مشاريع حقيقية بسبب اعتبارها مناطق خطرة ولا يمكن العمل بها.
وأشارت إلى أن نسب الاستجابة في المخيمات المنتظمة في منطقة الشمال السوري اقتصرت على 12.30 بالمئة، وفي المخيمات العشوائية بنحو 6.8 بالمئة، في حين بلغت في القرى والبلدات التي تؤوي نازحين نحو 14.8 بالمئة، بينما لم تتجاوز النسبة في القرى والبلدات التي تشهد عودة النازحين أكثر من 3.7 بالمئة.
ولفتت إلى أن النسب المعلن عنها هي نتيجة عمليات تحقق قامت بها في المنطقة، مشيرةً إلى احتمالية أن تكون النسب أقل من الواقع الفعلي بسبب الزيادة الوهمية في أعداد المستفيدين من قبل بعض المنظمات.