أكّدت "جويس مسويا" وهي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة 25 فبراير/سباط، إن سوريا باتت تصنف الآن بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على صعيد العالم.

وأضافت "مسويا" قي تصريحات نقلها موقع "أسوشيتد برس" خلال جلسة لمجلس الأمن، أن 12 مليون شخص في سوريا يعانون من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء، وأن مزيدا من السوريين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية حاليا أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب في البلاد عام 2011.

وأشارت إلى أن الاقتصاد السوري يشهد اتجاها هابطا على نحو أكبر، ويتواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، "كما يعاني الشعب الجوع".

وبيّنت المسؤولة الأممية أن تكلفة إطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد بالمواد الأساسية فقط في سوريا تضاعفت تقريبا خلال العام الماضي.

وقالت إن الأسر السورية تنفق الآن في المتوسط 50 بالمائة أكثر مما تتقاضى من أموال، ما يعني اقتراض المال من أجل تدبير أمورها. وقد أدى إلى تسرب الأطفال لاسيما الفتيات من التعليم وزيادة زواج الأطفال.

ودعت "مسويا" في ختام حديثها، جميع المانحين على الاستجابة بسخاء لنداء الأمم المتحدة الإنساني القادم بشأن سوريا لعام 2022.

وكان حذر برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البرنامج، إليزابيث بايرز، مسبقاً أن تسعة ملايين و300 ألف شخص في سوريا يفتقرون إلى الغذاء الكافي.

وأوضحت المتحدثة، أن عدد من يفتقر للمواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع مليون و400 ألف خلال الأشهر الستة الماضية في سوريا.

وكانت ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، خلال إفادة صحفية منفصلة، أن 90٪ من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، أي بأقل من دولارين في اليوم الواحد، وفق "رويترز".