أفادت مصادر محلية بمقتل العديد من الأشخاص، نتيجة عملية إنزال الجوي لطائرات التحالف الدولي على مبنى سكني مؤلف من طابقين، في بلدة أطمة بريف محافظة إدلب شمالي سوريا.

وذكرت المصادر، أنه ما لا يقل عن 12 شخصاً قُتِلوا في الغارة التي وقعت في منتصف الليل تقريباً في منطقة أطمة ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يعيش عشرات الآلاف من النازحين السوريين في مخيمات مؤقّتة ومساكن مكتظة.

وأضافت أن قوات الإنزال الجوي انسحبت بالفعل بعد تنفيذها العملية، وأن المروحيات غادرت سماء المنطقة بعد مرور ما يزيد على ساعتين من بدء العملية الأمنية العسكرية.

ونقلت المصادر عن السكان أنّ أصوات مكبّرات الصوت الصادرة عن قوات الإنزال طالبت المستهدفين بالاستسلام، وإلّا سيتم تدمير المنزل المستهدف بالكامل.

ولم ترد تقارير بعد عن مقتل أيّ من عناصر التنظيم، لكن سكاناً قالوا إنهم سمعوا دوي إطلاق كثيف للنيران خلال العملية ما يشير إلى حدوث مقاومة للغارة.

بدوره، علق البنتاغون على العملية قائلاً: "القوات الأميركية الخاصة التابعة للقيادة الأمريكية الوسطى نفذت مساء مهمة خاصة ناجحة لمكافحة الإرهاب في الشمال السوري".

من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن القوات الأمريكية دمرت مروحية تابعة لها بعد تعرضها لعطل أثناء العملية العسكرية في سوريا، موضحةً أن الرئيس الأمريكي سيتحدث في وقت لاحق اليوم بشأن العملية.

ولفتت إلى أن التخطيط للعملية تم خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت "إرهابياً كبيراً"، وأنها نفذت بمنطقة أطمة قرب الحدود التركية