قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأيام الأربعة الماضية شهدت مقتل طفلين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح في منطقة شمال غرب سورية.

ووفق القائم بأعمال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “كامبو فوفانا” فإنه مع بداية العام الجديد قُتل طفلان وأصيب خمسة أطفال آخرين مع تصعيد العنف.

وأضاف المسؤول الأممي أن أكثر من 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سورية سجلت في منطقة الشمال الغربي.

ونبه إلى أن محطة مياه تدعمها اليونيسف في محافظة إدلب تعرضت لهجوم ما أدى إلى توقفها عن العمل، وقطع آلاف المدنيين من المياه.

وتواصل روسيا تصعيدها العسكري ضد المناطق المحررة منذ أكثر من أسبوع، مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية والخدمية في محافظة إدلب.

وقال (فراس خليفة) مسؤول إعلامي في الدفاع المدني السوري لوكالة سنا: إن الغارات الروسية تهدف إلى تدمير تلك المنشآت، ومحاولة التضييق على المدنيين في المناطق المحررة.

وأضاف أن الاستهدافات الروسية كانت غالبيتها لمداجن تربية الدجاج، وأيضاً كانت لمعامل مواد غذائية في محافظة إدلب، بالإضافة إلى أن الطيران الروسي استهدف بشكل مباشر محطة مياه مدينة إدلب (العرشاني) ودمرها وأخرجها عن الخدمة، وتلك المحطة الوحيدة التي تغذي مدينة إدلب.

وقد أدت الغارات الجوية الروسية المتواصلة منذ سبعة أيام إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفلين، وإصابة نحو 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال، بحسب إحصائيات الدفاع المدني السوري.