سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال شرقي وشمال غربي سورية إصابات بمتحوري دلتا وألفا الخطيرين.

وكشفت  وحدة تنسيق الدعم عن أن جميع الإصابات بكورونا المسجلة في منطقة تل أبيض شمالي الرقة هي من المتحور الهندي دلتا.

كما ذكرت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة في تقريرها الصادر صباح الامس أنه تم إجراء تنميط جيني لـ 94 عينة إيجابية من منطقة عفرين، حيث تم إثبات وجود المتحوّر ألفا في 3 عينات منها.

أما في منطقة إدلب، فلم يتم بعد إجراء تنميط جيني لعينات حتى الآن. ولذلك لا يعرف ما إذا كانت المنطقة تحتوي على متحورات للفيروس.

ونقل موقع تلفزيون سورية عن الدكتور محمد سالم قوله: إن السبب في ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا يعود إلى زيارات العيد وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية من قبل الأهالي.

وأشار إلى أن المتحور تأتي خطورته من سرعة انتشاره مقارنة بالسلالة الأصلية

ولذلك الوضع السريري لبعض الحالات المصابة بمتحور دلتا تكون حالتها أصعب من الفيروس الأصلي.

وأكد أن المشافي في مناطق شمال غربي سورية يمكنها الآن التعامل مع الحالات المصابة بالمتحور. كونها تتبع لذات الإرشادات وأساليب الوقاية من الفيروس.