بينهم عائلة كاملة .. ثمانية شهداء بقصف مدفعي للنظام وروسيا على جبل الزاوية بإدلب
استشهد 8 مدنيين وجرح 9 آخرون بحصيلة مرشحة للزيادة مع وجود إصابات خطيرة جراء قصف مدفعي بقذائف ليزرية طال قرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي من قبل قوات الأسد وحليفه الاحتلال الروسي.
وبث ناشطون مشاهد من القصف ونتائجه حيث خلف دمار وخراب كبير فضلاً عن سقوط شهداء وجرحى جراء القصف الذي طال قرى "ابلين وبليون ومشون" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ولفت ناشطون إلى أن من بين الشهداء "صبحي العاصي"، وهو متطوع في الفريق الطبي في منظمة "بنفسج" حيث استشهد اليوم في بيته مع زوجته وأولاده بعد قصف على منزلهم في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وفي تفاصيل حصيلة الشهداء أدى القصف إلى استشهاد عائلة كاملة مؤلفة من 5 أشخاص (رجل وامرأة و3 أطفال) في "ابلين"، كما أصيب بالقصف ذاته امرأة وطفلين.
وفي "بليون"، استشهد طفلان وجرح رجل وامرأة، وفي "بلشون" ارتقى طفل شهيدا وسقط 4 مصابين (رجل وامرأة وطفلين) في حصيلة قد ترتفع مع خطورة الإصابات وتجدد القصف.
وكانت قصفت قوات الأسد مساء أمس محيط "مدينة أريحا وقرية بينين" بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى سقوط جرحى جراء القصف المدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة "أريحا".
وسبق أن وثقت منظمة "الدفاع المدني السوري" منذ مطلع 2021 وحتى مطلع الشهر الماضي، استجابتها لأكثر من 520 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت باستشهاد 56 شخصاً، بينهم 12 طفلاً و9 نساء، وإصابة أكثر من 150 شخصاً آخرين، بينهم 26 طفلاً.
وتعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتصعيد المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الجنوبي لاسيما جبل الزاوية، لمنع عودة الأهالي المدنيين للمنطقة، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية.
هذا وتواصل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا، خروقاتها بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق جبل الزاوية بشكل متصاعد فيما تقوم فصائل الثوار والقوات التركية بالرد على مصادر القصف الذي يستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر