أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، امس السبت 12 من حزيران/ يونيو، بيانا، كشف فيه أعداد النازحين من مناطق ريف إدلب الجنوبي خلال الساعات الـ48 الفائتة.

وقال الفريق، إن مناطق ريف إدلب تشهد موجة نزوح جديدة عقب عمليات التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف قوات النظام السوري وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقا في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 .

وأضاف الفريق، أن حملة النزوح خلال الساعات الـ48 الماضية تركزت في بعض قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ووثق الفريق نزوح 1.867 نسمة من المناطق آنفة الذكر باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبياً البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية الأخيرة، كما وثق الفريق أكثر من 74 استهداف جوي وأرضي خلال الـ48 ساعة الماضية، ساهمت بها الطائرات الحربية الروسية بشكل واضح.

وناشد الفريق الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على وقف خروقات النظام السوري وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية، وإيقاف عمليات التصعيد للسماح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم.

وطالب المنظمات الإنسانية مساعدة النازحين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم ريثما يتحقق الاستقرار وعودة النازحين من المناطق التي نزحوا منها.

وشهدت بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي تصعيدا عسكريا خطيرا خلال الأيام القليلة الماضية مستمر إلى هذه اللحظة، تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين منهم نساء وأطفال ونزوح عشرات العوائل من المنطقة خوفا من ارتكاب مجازر مماثلة بحقهم.