أكثر من 12 ألف تلقوا اللقاح بالشمال المحرر .. و"كورونا" تسجل 244 إصابة و5 وفيات في سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 276 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 166 حالة في الشمال السوري، مع تجاوز عدد من تلقوا اللقاح المعروفة بـ 12 ألفاً، وأعلنت صحة النظام تسجيل 65 فيما سجلت بمناطق "قسد" 45 إصابة شمال شرقي سوريا.
في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 112 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية.
وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 22 ألفاً و940 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 133 ألفاً و436 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و592 حالة.
وكانت أشارت الشبكة أمس لعدم تسجيل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك تتوقف حصيلة الوفيات عند 666 حالة وفاة في الشمال السوري.
كما سجلت 54 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك بلغ عدد الإصابات 1,045 إصابة، و191 حالة شفاء و11 حالات وفاة، بعد إجراء 7,011 تحليل.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية 24-05-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (12691) بعد تقديم اللقاح لـ 1114 شخص أمس.
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 65 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 24 ألفاً و252 حالة، فيما سجلت 5 حالات وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 17,45 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 9 مصاب مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و569 حالة.
وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 45 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومنبج ودير الزور.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,599 حالة منها 717 حالة وفاة و1776 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.