أصدرت رابطة "الإعلاميين السوريين"، الثلاثاء، بيانا، طالبت فيه بعض الإعلاميين بوقف برامجهم الساخرة في الشمال السوري المحرر.

وجاء في البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تُعدّ وسائل الاتصال الجماهيرية أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ومقياساً للتقدم والحضارة فيها، والمساهِمة في تحسين الأوضاع لا زيادتها سوء".

وأضاف، أنه "يفترض بهذه الوسائل أو المؤسسات أو الشخصيات الإعلامية أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته، لا أن تستهزئ به أو تشوّه صورته، خاصة عبر تلك البرامج الساخرة أو الاستطلاعات والتقارير المُستهجنة، والتي نراها من شخصيات ومؤسسات وفرقٍ تطوّعية محسوبة على هذا المجتمع".

وأشار إلى أن أخلاقيات العمل الصحفي أصبحت مشكلة عالمية في عالم الصحافة، ذلك لأن هناك عددا كبيرا من العاملين في وسائل الاتصال الجماهيرية لا يراعون الأخلاقيات المهنية السليمة خلال مزاولتهم لأعمالهم، ويُعدّ هذا الوضع خروجا على ما يتعارف عليه المجتمع من قيم ومعايير ومثل تربوية سليمة.

ووجه البيان النداء الأخير لهؤلاء الأشخاص من إعلاميين وفرق تطوّعية والذين يعملون على بث برامجهم ولقاءاتهم الساخرة من المواطنين في الشمال السوري، وطالبهم التوقف عن هذه الأعمال بشكل فوري.

ودعا البيان الإعلاميين للحصول على تدريبات عن أخلاقيات الصحافة واحترام ميثاق الشرف وحريات الأفراد والمجتمع وتقديم التدريبات لرفع مستوى الخبرة لديهم، وليكونوا على قدر حمل هذه المسؤولية أمام المجتمع، وبعدها لن تدّخر الرابطة جهدا في منع ومحاربة هذه الظاهرة التي أضرّت وشوّهت العمل الإعلامي والمجتمع بآن واحد