م.سامر البكور

فصل الربيع بهجة وجمال تتفتح فيه الأزهار ولكنه يصطحب معه الحساسية الموسمية التي لاعلاج جذرياً لها ومع ذلك فيمكننا اتخاذ اجراءات وقائية وعلاجات بسيطة للحد من اعراضها .

و يربط بعض الخبراء سوء الحالة المزاجية بتغيير فصول السنة أو بالإصابة بالحساسية، فعلى حسب ما أوضحه بول مارشال، أخصائي علم النفس العصبي مركز هينيبين كاونتي الطبي في مينيابوليس، فإن بعض الدراسات أظهرت أن هناك زيادة بنسبة 50٪ في خطر الإصابة بالاكتئاب لدى من يعانون من الحساسية.

كما تتحول تغيرات المزاج المرتبطة بالحساسية إلى أعراض اكتئاب معتدلة، مثل الشعور بالحزن، السبات العميق والإرهاق.

 ويرى بعض الأشخاص أنهم أكثر عرضة للبكاء خلال موسم الحساسية وهو ما يؤكده الخبراء، إذ أن الحساسية قد تزيد الأعراض سوءًا لدى الشخص المصاب بالاكتئاب.

طرق الوقاية :

١_ الحد من الخروج إلى المتنزهات والحدائق في فترة الربيع بقدر الإمكان،  وذلك نظرا لما تسببه حبوب اللقاح من أعراض حساسية للأنف والعين والجلد. 
٢_ عدم  اللجوء إلى أي نوع من بخاخات الأنف بدون وصف الطبيب.
 ٣_  أخذ جرعات محددة من حقن مضادات الحساسية قبل فصل الربيع، بوصفة طبيب طبعاً.

من أهم  أعراض الحساسية :

١_ سيلان الانف 
٢-عيون دامعة
٣- العطاس والسعال
٤-حكةفي العينين والانف
٥-هالات سوداء تحت العينين.
 
ويعد السبب الرئيسي لهذه الاعراض  حبوب اللقاح وهي حبوب صغيرة تطلقها الازهار في الهواء لتخصيب النباتات الاخرى.

فيرى الجهاز المناعي حبوب اللقاح خطراً يهاجم الجسم فيطلق أجساماً مضادة تهاجم مسببات الحساسية ويؤدي ذلك إلى اطلاق مواد كيميائية تسمى الهيستامين في الدم الذي يسبب بدوره سيلان الانف وحكة العينين وأعراضاً أخرى. 

ومن الاشجار المحفزة على الحساسية :

 السرو-الجوز-البلوط-الزيتون- التوت-الصفصاف
العلاج الدوائي: يتم باستخدام رذاذ الانف-قطرات العين -مضادات الهيستامين.

علاجات منزلية مقترحة :
البقاء في المنزل أولاً و إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، وغسل الشعر عند العودة للمنزل، تنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية مرتين على الأقل أسبوعيا ، بالإضافة للكمادات الباردة على العينين والأنف.