دفنوها وهي حية ...ضحية جديدة تهز جنديرس بريف حلب (حصري)
دعاء الجبان
استفاقت منطقة عفرين شمال حلب على جريمة نكراء تمثلت بمقتل طفلة (عامين) وتعذيبها بشكل مبرح ودفنها وهي على قيد الحياة على يد أمها وزوجها وذلك لأنها تقلق راحتهم ببكائها أثناء الليل.
حيث عثر مدنيون، صباح يوم الأحد، على جثة طفلة مدفونة في بلدة جنديرس بريف مدينه عفرين،وتم التواصل مع الشرطة المدنية في البلدة وإخبارهم بالحادثة، وبأمر من النائب العام تم نبش القبر بحضور لجنة الكشف الشرعي والطبابة الشرعية في جنديرس، ليتم إخراج جثة الطفلةعليها آثار كدمات على الرأس.
حوّلت الشرطة الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة “عفرين” بريف حلب، وفتحت تحقيقاً اعترفت خلاله والدة الطفلة، بأنّ زوجها أقدم على قتل الطفلة بالتشارك معها، بسبب صراخها المتكرر ليلاً، وحيث تم ختم الضبط وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا جزائهم العادل أصولاً.
وأثارت الجريمة غضبا شعبيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استذكر المعلقون جرائم "عصور الجاهلية" من وأد الأحياء وقتل الأطفال وغيرها من البشاعة وقساوة القلوب، خاصة وأن أم الطفلة شريكة في الجريمة بعد أن قامت بمساندة زوجها بدفن طفلتها المغدورة والسكوت عن الواقعة.
الجدير ذكره، هو الازدياد الملحوظ لعدد جرائم القتل الناتجة عن العنف الأسري حيث تطال هذه الجرائم أفراد العائلة، وتكثر جرائم القتل من الآباء تجاه الأطفال في عموم سوريا بشكل متزايد، بما فيها مناطق إدلب وريف حلب شمالا، لكن مناطق سيطرة ميليشيا أسد وقسد تعتبر الأكثر من حيث أعداد الجرائم المرتكبة بين الأقارب وخاصة الآباء بحق أطفالهم.