تحوّيل مناطق سيطرة النظام لحقل تجارب طبية من قبل روسيا وإيران.
آية الحسين
كشفت مصادر إيرانية عن تحويل بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد إلى حقول تجارب لصناعاتها الطبية غير المعترف بها على مستوى منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت وكالة تسنيم الإيرانية أن شركة أنتجت لقاحًا خاصًا بكورونا، وأنها تنوي تصديره إلى مناطق سيطرة الأسد.
وطعنت إيران بلقاح "سبوتنيك" الروسي، الذي اشتراه نظام الأسد من موسكو على نفقة إسرائيل، بعد إتفاقهم على صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وتحدثت عن إنجاز جديد بخصوص الفيروس.
ومن إجاباتها عن جدوى اللقاح الجديد : أنه غير فعال مع ڤيروس كورونا ، وغير مجدي مع الأشخاص فوق الـ 65 عامًا.
ورفضت طهران، استيراد اللقاح الروسي، لأنه لم يحصل على اعتراف من منظمة الصحة العالمية، حيث جاء الرفض من قبل "منظمة النظام الطبي" الإيرانية.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن البروفسور "ألكسندر تشوشالين"، من أكبر أطباء الأمراض الصدرية في روسيا، استقال من منصبه بسبب استعجال بلاده في إنتاج لقاح "سبوتنيك" ضد فيروس كورونا، وصف ذلك بالانتهاكات الجسيمة لأخلاقيات مهنة الطب، واتهم موسكو بالاستعجال في إنتاج اللقاح.
وشهدت الساحة السورية تنافسًاً بين إيران وروسيا على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية وتقاسم الثروات، وتعمل كل دولة منهما على إبراز دورها وكفاءتها في البلاد منذ سنوات