احتجاجات كبيرة تخرج نحو ٦٠ معتقل من أبناء درعا
اية الحسين
أفرجت حكومة الأسد، الإثنين، عن 60 موقوفًا في سجونها بمحافظة درعا، ووفقَا لبعض المصادر فقد دفع العديد من ذوي المعتقلين ملايين الليرات السورية لضباط ومسؤولين في النظام مقابل الإفراج عن أبنائهم.
وكان أهالي 16 قرية وبلدة في محافظة درعا، قد خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
والسجناء المفرج عنهم من أبناء بلدات ومدن الصنمين وخربة غزالة وتسيل وداعل وعلما وأم المياذن ودرعا البلد ومناطق أخرى بدرعا، وجاءت عملية الإفراج بعد دفع من أهالي المعتقلين لمبالغ مالية كبيرة تقدر بمجموعها بعشرات الملايين من الليرة السورية.
وأشار عضو “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا، عمر الحريري، نشر عبر حسابه في “تويتر“، أن المعتقلين أفرج عنهم اليوم، وأشار إلى مزيد من التفاصيل عن أسمائهم وأماكن اعتقالهم ستصدر لاحقًا.
وكانت قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، سيطرت على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، وفرضت “تسوية” على الراغبين بالبقاء، من أهم بنودها الإفراج عن المعتقلين، وعودة الموظفين إلى دوائرهم الحكومية، و”تسوية” أوضاع المنشقين عن الخدمة الإلزامية.
وذكر "عمر الحريري" أن الأعداد الحقيقية هي أعلى مما تم توثيقه، مبررًا ذلك بتحفظ أهالي المعتقلين عن توثيق بيانات ذويهم خوفًا من الوضع الأمني الجديد في محافظة درعا.