بسبب المدافئ والمواقد..حرائق متزايدة في مخيمات الشمال السوري.
ٱية الحسين
شهدت مخيمات النازحين في الشمال السوري ، 7 حرائق في 3 أسابيع، ما تسبب بوفاة مدنيين وتزايدت الحرائق، نتيجة “استخدام المواقد واحتراق المدافئ“ ووفقًا لبعض المصادر أنه حدث يوم الجمعة 2021/1/22 من كانون الأول، فإن حرائق المخيمات في بلدتي كللي ودير حسان، شمالي إدلب، تزايدت نتيجة إشعال نار التدفئة والطهو في الخيام المغلقة، مع قدوم الشتاء.
لقد باتت الحرائق في مخيمات النازحين كابوساً حقيقياً يلاحق النازحين في فصل الشتاء، فحريق بسيط في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، وغياب إجراءات السلامة والتصاق الخيام ببعضها، يتحول لكارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها .
كما أن هناك ثلاث منازل للمدنيين النازحين حرقت بسبب المدافئ خلال يوم واحد.
١_منزل محمد الأحمد الجعار مقيم بسلقين/الاضرار مادية احتراق داخل المنزل بالكامل .
٢_منزل مزيد الأحمد /مخيم باتبو/ الاضرار مادية .
٣_ إحتراق منزل مصطفى خالد عثمان النجار في دير حسان وهو نازح من بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي آدت لحروق بالغة لزوجته وطفله وإدخالهم إلى المشافي التركية.
ولفتت بعض المصادر إلى أن الحرائق التي شهدتها المخيمات خلال الأشهر الثمانية الماضية، كانت بسبب ارتفاع الحرارة، ثم استخدام النيران دون انتباه، ووصل عدد الحرائق خلال تلك الفترة إلى 74 حريقًا.
ويسعى الدفاع المدني السوري لتوعية المدنيين من خطر الحرائق سواء النازحين في المخيمات أو المقيمين في المنازل، وتقوم فرق التوعية بحملات خاصة بالحرائق على مدار العام تستهدف النازحين بالمخيمات والمسؤولين عن المخيمات