الأمم المتحدة تنشر بيانات جديدة حول إدلب
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، مقتل أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلا و290 امرأة، في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي من سوريا منذ أبريل/نيسان الماضي.
وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام "إيري كانيكو" للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك إن "ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب اضطروا للنزوح خلال الشهرين الماضيين وحدهما".
وأضافت "وسط أعمال القتال المتزايدة من جانب النظام السوري وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها".
وتابعت "هناك تقارير تفيد بأن الغارات الجوية والقصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة".
وأوضحت المسؤولة الأممية أنه وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "قُتل أكثر من 1500 مدني في شمال غرب سوريا منذ أبريل الماضي بما في ذلك أكثر من 430 طفلاً و 290 امرأة".
وجددت "كانيكو" دعوات الأمم المتحدة لجميع الأطراف، والأطراف ذات النفوذ، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وفي 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي، اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من 12 يناير الجاري.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
المصدر : الأناضول