بسبب التصعيد.. “صحة إدلب” تعلن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة
أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة بسبب التصعيد العسكري، الذي يشنه النظام وروسيا على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.
وقالت المديرية، في بيان: إنه “نتيجة للتصعيد العسكري الأخير من قبل النظام وحلفائه وحملة القصف الوحشي على المدنيين والمنشآت الطبية تعلن صحة إدلب بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة”.
وأوضحت أن العمل بنظام الطوارئ يبدأ اعتباراً من اليوم الاثنين وإلى السبت القادم، إذ يتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الإسعافية والاستشفاء، بينما يتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة
وتصعد قوات النظام وميلشياتها والطيران الروسي على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، ما سبب خروج منشآت طبية عن الخدمة، كان آخرها يوم أمس، إذ أخرجت غارات روسيا والنظام مشافي: كفرنبل الجراحي، وترملا للنسائية والأطفال، ونبض الحياة الطبي في حاس (ريف إدلب)، ومشفى المغارة في مدينة كفرزيتا (ريف حماة) عن الخدمة بشكل كامل.
وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، لراديو الكل: “إن النظام يتعمد قصف المشافي والمنشآت الطبية في الهجمة العنيفة التي يشنها على ريفي إدلب وحماة”.
وطالبت “صحة إدلب الحرة”، في وقت سابق، كافة المؤسسات الدولية والدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا وروسيا وإيران) بضرورة التدخل وإيقاف القصف، وحماية أكثر من 5 ملايين مدني في المنطقة، من بينهم أكثر من 1،5 مليون طفل
وقال مراسل راديو الكل: إن ستة مدنيين من بينهم 4 أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجراح في غارات روسية وأخرى للنظام طالت فجر اليوم الاثنين قريتي شنان وربع الجور في ريف إدلب الجنوبي.
وأمس الأحد، أعلن المجلس المحلي في كل من بلدتي ترملا وإحسم جنوبي إدلب، في بيانين منفصلين، المنطقتين منكوبتين بسبب استمرار قصف روسيا وقوات النظام.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 364 مدنياً، ونزوح أكثر من 300 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنّها قوات النظام والطيران الروسي على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.
2019-05-05
المصدر: راديو الكل