أنجلينا جولي تدعو إلى تلبية احتياجات السوريين وتخفيف معاناتهم
دعت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والممثلة العالمية أنجلينا جولي إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للسوريين وتخفيف المعاناة عنهم إلى أن يستطيعوا العودة إلى ديارهم. ونشرت المفوضية بيانا على لسان "جولي" تزامنا مع الذكرى الثامنة للثورة السورية، قالت فيه إن "ملايين السوريين يعيشون عواقب الحرب الرهيبة دون أن تكون لهم أي علاقة بها، (..) والفجوة تزداد كل يوم بين مايحتاجه اللاجئون والنازحون وبين المساعدات الإنسانية المتاحة لهم، حيث تعيش ملايين العائلات تحتخط الفقر".
وأضافت "جولي" أن البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين (تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر) قدمت الكثير من المساعدة، لكنها بحاجة ماسة إلى التمويل لتمكينهم من مواصلة دعم ملايين اللاجئين.
كذلك قالت "جولي" إن النساء في سوريا تواجهن صعوبات إضافية، بما في ذلك فرص العمل المحدودة والعنف الجنسي أو القائم على أساس الجنس، كالزواج القسري والمبكر والاعتداءات الجنسية والاستغلال، والعنف المنزلي.
واعتبرت "جولي" في البيان أن أقل ما يمكن فعله ريثما يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم، هو محاولة تلبية هذه الاحتياجات العاجلة، والتخفيف من بعض الأضرار الناجمة عن هذه السنوات من الصراع الذي وصفته بـ "اللاعقلاني"، قائلة إن "السوريين يستحقون العيش بسلام وأمان وكرامة في بلدهم".
وجاء ذلك تزامنا مع تعهد المانحين الدوليين في "مؤتمر بروكسل" الخميس، بتقديم مبلغ 6.9 مليار دولار أمريكي للمساعدات الإنسانية ودعم المحتاجين في سوريا والدول المضيفة للاجئين السوريين، بمشاركة أكثر من 50 دولة، ونحو 300 منظمة إنسانية مهتمة بالشأن السوري.
وانتقدتالممثلة الأميركية أنجلينا جولي، في وقت سابق عدم إيجاد حل لمشكلة نحو 75 ألف سوري عالقين على الحدود السورية ــ الأردينة، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك وإيجاد حل لما يحصل في سوريا، داعية إياه أيضا لزيارة مخيمات اللاجئين لرؤية معاناتهم.
وسبق أن قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن عام 2018 كان الأشد فتكا بأطفال سوريا داخل وخارج البلاد منذ ثمان سنوات نتيجة العنف والتشرد وانقطاع الروابط الأسرية ونقص إمكانية الحصول على الخدمات الحيوية.
2019-03-16
المصدر: سمارت نيوز- تركيا