تعتبر الأهوال التي تجري في الشمال المحرر استثنائية بكل المقاييس و بحجج واهية يتم عملية إبادة وتهجير وتدمير لكل من خرج يطالب بتغيير نظام بشار الأسد واصفين إياه بالإرهاب وقوى الظلام و بأقل تقدير متمرد.

يتغافل المجتمع الدولي عن عملية إبادة إدلب طوعا أو كرها.. ويتعامى المجتمع العربي أيضا كونه لا سلطة ولا إرادة لديه بل عبارة عن منفذي أوامر جهات أخرى كل حسب تبعيته.

تعتبر مديرية التربية والتعليم بإدلب رغم إمكانياتها الضعيفة ماديا أقوى كيان مدني متماسك بالمحرر و رغم عدم اعتراف اليونسيف على جهود العاملين بالتربية منذ سنوات و إصرارها على بقاء دعمها لنظام الأسد الذي يدلّس الحقائق ويحصل على الدعم و المنح الغير منقطعة عن إدلب ليظهر نفسه الراعي الوحيد للتربية.

مدارس إدلب يبلغ عددها ١١٩٤ مدرسة قبيل بدء الحملة البربرية من قبل روسيا ومرتزقتها على الشمال المحرر حيث تم تدمير ٦٢ مدرسة و قتل ٢١ معلما و تهجير ١٥٠ ألف طالب و قتل مالا يقل عن ٢٧٧ طالبا وطالبة حتى الآن.

رغم كل معاناة الشمال المحرر و تعرضه للقتل و التهجير و تدمير بيوته ومدارسه و تهجيره نحو المجهول رفض طلاب الشهادتين الثانوية العامة و الأساسي النظام أو الالتحاق به و آثروا الموت تحت ركام منازلهم أو العيش تحت الأشجار مع التسجيل بالتربية الحرة.

بلغ عدد الطلاب الكللي 25677 طالباً و طالبة.

عدد الطلاب و الطالبات الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي 9049

عدد طلاب و طالبات التعليم الأساسي 16628

تم إعداد المراكز بعدد 195 مركزاً بالمناطق الحدودية الآمنة حرصا على سلامة الطلاب

بعدد مراقبين و مراقبات من متطوعي التربية 3562

حسب مصادر خاصة بالتربية و أدلة موجودة لديها فإن عدد الطلاب للشهادتين الذين يقدمون الآن بمناطق النظام هو ١٢٣٣ طالبا وطالبة أغلبهم من المقيمين بمناطق النظام ويحملون هويات تولد محافظة إدلب مع خروج مالا يزيد عن ٥٠٠ طالب و طالبة من محافظة إدلب بسبب أن أحد والديهم موظفاً لدى العصابة الأسدية ولاخيار آخر لديه ومنهم من سجل لدى التربية الحرة كي يتابع مع زملائه حال عودته.

لسان حال الطلاب و الأهالي و الكوادر التربوية بالمحرر أنهم لن يقبلوا العودة لحكم المستبد المتجبر نظام الأسد والاحتلالين "الروسي و الإيراني" ولو قتلوا مثل مئات الآلاف من السوريين الذين قتلوا وهم يطالبون بالحرية و تغيير نظام الحكم.

2019-06-18

المصدر: مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب