في ذكراها الـ74.. خمس حقائق عن الهولوكوست
يصادف اليوم، 2 أيار/مايو، ذكرى "الهولوكوست"، أو المذابح التي نفذها نظام ألمانيا النازي بشكل ممنهج ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
خلال فترة الهولوكوست أيضا؛ استهدف النازيون شعوبا وفئات أخرى مثل السلافيين، والغجر. واضطهد الشيوعيون والاشتراكييون وجماعة شهود يهوه، والمثليون، وحتى المعاقون.
ويختلف تاريخ الذكرى كل عام حسب التقويم العبري الذي يعتبر 27 نيسان يوما للهولوكوست، وهو يوم انتفضت فيه الأقلية اليهودية في مدينة وارسو عاصمة بولونيا ضد الحكم النازي الذي قرر ترحيل ما تبقى من اليهود إلى مخيمات التعذيب
بعد وصوله إلى السلطة في 1933، خطط الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر المستشار الألماني آنذاك لـ"تطهير" ألمانيا عرقيا. فاتّبع استراتيجية تقوم على القتل والإبادة الجماعية بحق اليهود والإثنيات الأخرى.
أطلق هتلر اسم "الحل النهائي" على هذه العملية.
كم قتل خلال الهولوكوست؟
يقدر المؤرخون أن نحو ستة ملايين يهودي قضوا في المحرقة. ظهر هذا الرقم أول مرة خلال محاكمة قادة النظام النازي في نورينبورع في ألمانيا، خلال شهادة ويلهيلم هوتيل وهو أحد كبار ضباط وحدات قوات الأمن الخاصة (SS) التابعة للحزب النازي.
أولى الإعدامات ضد اليهود بدأت في ألمانيا في الثلاثينيات، قبل أن تمتد إلى باقي المناطق الأوروبية التي سقطت تحت سيطرة النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وقد وقعت غالبية الإعدامات بين سنتي 1941 و1945.
ما هي الدول التي نفذت فيها المجازر؟
أقميت أكبر المخيمات ومراكز الاعتقال في ألمانيا والنمسا والقسم الألماني من جمهورية تشيكوسلوفاكيا سابقا. وتعرض اليهود للاضطهاد في باقي البلدان التي خضعت للنازية، بما فيها فرنسا.
كيف تم تعويض الضحايا؟
بعد خسارة ألمانيا الحرب العالمية الثانية، فرضت عليها قيود صارمة بموجب معاهدة فيرساي. جرى تحميلها مسؤولية الحرب، وقلصت مساحتها وقواتها المسلحة.
وعلى مدى العقود الستة الماضية، أرغمت ألمانيا على تعويض ضحايا جرائم النازية. وقدر حجم الأموال الذي دفعتها لليهود وحدهم بأزيد من 89 مليار دولار.
وتعمد الحكومة الألمانية إلى توسيع برنامج التعويض ليشمل كل الناجين من مجازر النازية.
من وثق القضية؟
تحولت مخيمات التعذيب إلى متاحف، وعلى رأسها مخيم "أوشفيتز" الشهير في بولونيا. وأقيمت المتاحف في مختلف الدول الغربية لتخليذ ذكرى ضحايا التطهير العرقي الذي قامت به ألمانيا النازية.
2019-05-03
المصدر: Irfaa Sawtak - ارفع صوتك