الرياضة في ظل التحديات
عن الرياضة كان لموقع صدى المجتمع المدني لقاء مع المدرب والحكم الدولي في الكاراتيه أحمد جميل تحدثنا خلاله عن التحديات والصعوبات التي واجهها الشعب السوري في هذا المجال .
بداية اللقاء كان بسؤال للمدرب أحمد أين الرياضة في الداخل السوري المحرر ومناطق اللجوء بالنسبة للسوريين ؟
أوضح لنا المدرب أحمد من خلال رده بأن الرياضة النشاط الرياضي في مناطق الصراع السوري ضعيف وشبه متوقف أما في باقي المناطق المحررة التي تُعد هادئة نسبيآ حالة الرياضة فيها نشطة وخاصةً كرة القدم وبعض الألعاب الفردية , كما يوجد فيها بعض الأندية الخاصة بكرة القدم , كرة الطائرة , الملاكمة , الكاراتيه والكونفو .
كما تم الاتفاق مع العاملين في هذا المجال في الداخل السوري المحرر في حال تم تجهيز أي نادي رياضي هناك يجب أن يتضمن أربعة ألعاب رياضية على الأقل وبنسبة أقلها 150 منتسب ومافوق وذلك من أجل اعتماد النادي بشكل مهني , لاحقأ يوجد خطة عمل سوف تبصر النور هناك بالتعاون مع الائتلاف السوري والاتحاد الأوربي واللجنة الأولمبية القطرية لعدة أنشطة رياضية وتوحيد الصف الرياضي في الداخل والخارج السوري أما فيما يخص دول اللجوء في تركيا الرياضة نشطة جدآ وكالجنة أولمبية تم التعاون مع الحكومة التركية بهذا الخصوص وتم افتتاح مكتب رسمي للجنة الأولمبية السورية في تركيا .
وأضاف ايضآ يوجد 10 مكاتب في 10 ولايات تركية التي توجد فيها غالبية كبيرة من السوريين كما يتوفر أغلب الألعاب الرياضية ويوجد 18 نادي رياضي رسمي هناك , من الأندية الرياضية الموجودة نادي كرة قدم , كرة طاولة , كاراتيه , ملاكمة و شطرنج
والآن يوجد منتخب رسمي لكرة اليد في ولاية أورفه يتألف من 22 لاعب يتدربون بشكل يومي وأبطاله كانوا هدافين آسيا والعرب ومنتحب سوريا الوطني وهم هشام شويخ , عبيدة العبد والمدرب المشرف في منتخب قطر عبدالله الجاسم وهناك منتخب حصلنا من خلاله على بطولات عالمية والكثير من البطولات الدولية من ضمن أبطال هذا المنتخب مهند العلي و محمد العلي اللذان يستعدان للمشاركة في أولمبياد طوكيو لعام 2020 , بالاضافة الى لعبة الكونغ فو التي تعُد نشطة جدآ بطلها المدرب لمنتحب سوريا ورئيس الاتحاد السوري اوشو كونغ فو الحاصل مع فريقه على الكثير من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في البطولات الدولية لتركيا , في الملاكمة يوجد فريق حاليأ مع الكابتن عدنان قدور عضو اللجنة الأولمبية وكرة السلة يشرف عليها في ولاية مرسين الحكم الدولي ومدرب سوريا سابقآ سامر طيفور , ويوجد 18 فريق بما يخص رياض كرة القدم والخطة القادمه بشأنه تجهيز دوري رسمي بالتعاون مع الاتحاد الأوربي والقطري هذا بالنسبة لتركيا أما في أوربا يوجد في المانيا فريق كرة قدم اسمه النادي الحر وفي قطر يوجد النادي السوري الحر يعمل بالتعاون مع السفارة السورية وفي مصر أغلب الأنشطة الرياضية مدرسية حيث أن النشاط الرياضي يعُد ضعيف جدآ في كل من لبنان والاردن أما في كردستان العراق يوجد لاعبين محترفين بدوري فريق التايكواندو بقيادة الكابتن حسن درويش ويعُد هذا الفريق قوي جدآ .
هل تم الحصول على تراخيص قانونية بخصوص افتتاح نوادي رياضية سورية في بلاد الجوء ؟
في تركيا وأوربا تطبق فكرة الاندماج حيث تم السماح للسوريين بالاشتراك في الأندية والفرق الرياضية اضافة الى أن تركيا يُجرى لكل لاعب كشف فردي حيث يستطيع اللاعب من خلاله أن يشارك بأسمه فقط وشارك منتخب سوريا الحر ضمن البطولات التركية بعدة بطولات وألعاب رياضية في تركيا لكن هناك عدم اعتراف في بعض البلاد باسمين رسمين لبلد واحد كمنتخب سوريا الحر ومنتخب سوريا الرسمي بسبب الاشكالات القانونية بهذا الموضوع وهناك محاولة من قبلنا مع الاتحاد الأوربي للمشاركة تحت العلم الدولي بأسم اللاجئين السوريين , يوجد في قطر النادي السوري الحر مرخص بشكل رسمي حيث شارك بعدة ألعاب نشطة مثل كر القدم ,كرة اليد , كرة الطاولة , السباحة وألعاب فردية وفي المانيا يوجد النادي السوري الحر ايضآ مرخص بشكل رسمي أجاب المدرب أحمد
وبما يخص التربية الرياضية ضمن المنهاج المدرسي في الداخل السوري المحرر قال المدرب هناك خطة بالتنسيق مع الجانب التركي على تفعيل هذا الأمر والعمل به وتنشيط الرياضة ضمن المنهاج المدرسي لكن حاليأ الفكرة ضعيفة وغير معتمدة .
وعن التحديات والمعنويات العالية للشعب السوري حدثنا المدرب أحمد بأن الشعب السوري بالرغم من الظروف التي مر بها خلال الثورة السورية استطاع في الجانب الرياضي في المناطق المحررة أن يحقق نجاحات ملحوظة واستطاع الفوز بعدة ألعاب رياضية وأثبت وجوده عالميآ اذ أن تم تحقيق بطولات عالمية في الكاراتيه والحصول على ميدالية ذهبية في بطولة العالم وفي بطولة تركيا المفتوحة , وفي ألعاب القتال الجماعي حصل منتخب سوريا الحر على كأس بدرجة المركز الثالث من أصل 40 دولة وايضآ في المستوى الفردي حقق المنتخب نجاح ب 5 ميداليات , في بطولة المتوسط حصل المنتخب على ميداليتين .
وختم اللقاء بالحديث عن الاقبال النشط على التسجيل بالنوادي الرياضية بالنسبة للسوريين سواءً في الداخل السوري المحرر او في تركيا حيث كتبت الصحافة في جمهورية كوسوفو عن السوريين ( جاؤوا من الموت ليصنعوا الحياة ) .
المصدر: صدى المجتمع المدني