هم أصوات المعتقلين والمختفين قسريآ
هم أصوات المعتقلين والمختفين قسريآ .. هم عائلات من أجل الحرية
هم حركة عائلات سورية ,سُلب منها أحبابها سجنآ أو أعتقالأ , تقودها نساء سوريات .. مصممون على الوصول الى أهدافهم
يرفعون هذه المطالب بأسم كل عائلة سورية أعتقل أو اختفى أحد أحبابها .
هالة غاوي احدى سيدات عائلات من أجل الحرية من خلال لقاء لصدى المجتمع المدني تحدثت عن الأهداف والغاية من هذه الحركة التي تخص المجتمع المدني .
من خلال سؤالنا لها عن عدد السيدات اللواتي سعيّن للفكرة قالت:عددهم اثنتا عشر سيدة يستطيعون السفر والتنقل موجودين في مناطق مختلفة ك لبنان ,تركيا , بريطانيا وألمانيا وهم المؤسسات لعائلات من أجل الحرية كما يوجد فِرق ممتدة من السيدات غير قادرات على السفر والتنقل في ادلب ,غازي عينتاب و لبنان أما في المانيا قيد التأسيس وايضآ كان هناك في درعا لكنها توقفت بسب الأوضاع الأخيرة هناك .
في استفسار من قبلنا للسيدة هالة , عائلات من أجل الحرية من تمثل ؟ وضحت لنا بأنها تمثل ألاف الأمهات والزوجات من لديهم من ذويهم معتقلين ومختفين قسريآ عند النظام السوري والأطراف المتنازعة .
وتحدثنا عن بداية إطلاق فكرة عائلات من أجل الحرية قالت لنا السيدة هالة في بداية عام 2107 بدأت الفكرة بشكل رسمي وتشكلت من خمسة سيدات آمنة, فدوى ,بيان, نورا و أسماء لاحقآ انضممت إليهم من خلال تواصلنا مع بعض وقمنا بهذا الهدف الإنساني المدني وكان شرط الانضمام لعائلات من أجل الحرية أن تكون كل سيدة منا لديها قريب من الدرجة الأولى معتقل أو مختفي قسريآ أو شهيد والفكرة من هذا الشرط أن نرفع مطالب غيرنا ونحن نشعر بوجعهم وحزنهم على ذويهم , أما بالنسبة للمجموعات الممتدة من الفريق لايتوجب هذا الشرط عليهم واضافت بأن عائلات من أجل الحرية ليس جميع فريقها سيدات هناك شخصيات من الجنس الأخر تناصر الفكرة وتعمل معنا .
حول موضوع هام طرحناه على السيدة هالة هل هناك استجابة لهدفكم ومطالبكم من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن وحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية ؟
كان ردها في الحقيقة الاستجابات على المستوى السياسي ضعيفة بسبب التعقيدات العامة الخاصة بالقضية السورية التي يستخدمها النظام السوري كورقة ضغط ونحنا بدورنا منعنا هذا الشئ وكانت هناك جهود كبيرة من قبلنا للوصول الى الرأي العام الدولي لكن للأسف هناك جهل بالرأي العام الدولي الذي اتخذ من قضية المعتقلين والمختفين قسرآ مسألة أرقام فقط , المجتمع المدني متقبل لمطالبنا لكن الصدى ضعيف .
وأضافت أن المجتمع الدولي مازال يعتقد أن مسألة الاعتقال في سوريا كباقي البلاد يستطيع ذوي المعتقل أن يسأل عنه ويزوره ومعرفة أخباره لذلك عندما نَسأل عن معتقل أو مختفي نُسأل من قبلهم متى أخر مرة تمت زيارته ومن هذه الأسئلة التي لا جواب لها .
عن الحملات التي تمت برفع صور المعقلين والمختفين من قبلهم سالنا السيدة هالة هل كان هناك خطة مدروسة برفع صورهم خوفآ من انتقام النظام السوري من المعتقلين وتعذيبهم ردت هالة بأن الموضوع كان بمحض حرية الأهالي والنظام ينتقم ويعذب المعتقلين بكلا الحالتين .
عن العائلات التي شاركت معهم وبقيت من مناطق المصالحة والتسوية هل مازلتم ترفعون أصواتهم سالنا هالة قالت نعم القضية التي نرفعها هي قضية انتماء واستراجيتنا الخاصة هي الوصول الى أكبر جهات فاعلة بهذا الموضوع .
أما بالنسبة لفكرة باص الحرية المتنقل قالت هو حاليآ في لندن توضع عليه صور المعتقلين والمختفين حيث بدأت فكرته عام 2017 وتنقل الباص حاملآ معه الصور في كل من لندن الى باريس ومن ثم الى المانيا وتم ربط فكرة الباص بالباص الذي كان النظام يضع المعتقلين داخله والباص ا الأخضر الخاص بالتهجير , لكن باصنا مختلف عنهم بالتأكيد.
ماهو دور المنظمات الحكومية والمحلية في أوروبا بفكرتكم ؟ قالت هالة يتم الدعم من قبلهم لوجستيآ وقانونيآ وتسهيلات السفر للفريق والباص .
عن حضور السيدة هالة غاوي آمنة الخولاني احدى السيدات الفاعلات في الحملة الى مجلس الأمن قالت لنا كنا حاضرات هناك وشرحنا مطالبنا وأهدافنا من حملتنا , وقمنا بوقفة أمام السفارة الروسية وتمت دعوتنا الى اجتماع للجمعية العمومية للحديث عن المعتقلين مع عدة منظمات حقوقية وتم وَعدنا من قبل وزراء بريطانيا ,تركيا ,فرنسا واميركا بحدث خاص في الأمم المتحدة بشأن ملف المعتقلين وبرر لنا المبعوث الأممي ديمستورا بأن ملف الدستور كان شاغلهم.
وفي نهاية لقائنا تحدثت لنا عن زيارة فريق عائلات لأجل الحرية الى البوسنه تضامنآ مع عائلات وأمهات الشهداء الذين مايزالون يطالبون بأقاربهم والعدالة لهم الى حد الآن رغم مرور ثلاثون عام على الأحداث هناك ,
عند زيارتنا لهم شعرنا بالقوة والعزم للمضي بمطالبنا ....هكذا أنهت كلامها .
المصدر: موقع صدى المجتمع المدني