بمشاركة نحو 70 متطوعا.. انطلاق حملة "بدّا وعي 2" للتوعية حول أهمية اللقاح في الشمال السوري
انطلقت أمس الأحد، حملة "بدا وعي2" التطوعية في منطقة شمالي غربي سوريا، وذلك بهدف توعية الأهالي حول أهمية أخذ اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" (كوفيد-19)، حيث من المفترض أن تستمر الحملة التي تتزامن مع يوم التطوع العالمي لمدّة 3 أيام.
وفي هذا السياق قال "أسامة الجمعة" مسؤول التواصل في فريق "بناء الإنسان التنموي التطوعي، إنّ فكرة الحملة انطلقت من فريق "عبد الباسط الساروت الطلابي" لتكون متممة للحملة الأولى التي أطلقتها منظمة "بنفسج" الخيرية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تسعى الحملة إلى تحقيق العمل الجماعي بين جهات المنطقة الشمالية من فرق تطوعية ومنظمات إنسانية ومؤسسات رسمية لتكون مسؤولية توعية المجتمع على عاتق جميع الجهات.
وأضاف أنّ "الحملة تهدف إلى مشاركة كافة الفرق التطوعية على صعيد مناطق الشمال الجغرافية امتداداً من مدينة (عفرين) حتى مدينة (أعزاز) ووصولاً إلى مدينتي (الباب، جرابلس)، حيث يشارك فيها كل من (فريق لقاح سوريا) ومنظمة (بنفسج) الخيرية، بالإضافة إلى ما يقارب 70 فريقاً تطوعياً من من منظمات وشبكات إنسانية ومجتمعية من مختلف المناطق".
ويتضمن نشاط الحملة-كما يقول مسؤول التواصل- التوعية الميدانية والحشد والمناصرة لزيادة عدد المُلقحين في شمال غربي سوريا، وأيضاً سيكون هناك نقاط داخل الجامعات لضمان وصول اللقاح إلى كافة شرائح المجتمع.
ونوّه "الجمعة" كذلك إلى أنّه سيتم إعداد عدّة فيديوهات وتصاميم للترويج للحملة؛ تنشر عبر مواقع التواصل الخاصة بالفرق المشاركة ضمن خطة نشر مشتركة بين الجميع على صعيد نقاط اللقاح التي ستنتشر على نطاق المدن وأريافها.
الجدير بالذكر أنّ فرق تطوعية ومنظمات وشبكات إنسانية ومجتمعية عاملة في حلب وإدلب، كانت أطلقت في 12 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، حملة تطوعية حملت عنوان "بدا وعي" لمواجهة انتشار جائحة "كورونا" في منطقة شمال غربي سوريا، وذلك نتيجة لارتفاع معدّل الإصابات والضحايا بشكلٍ كبير وتراجع الإمكانيات الصحية لمواجهة الفيروس