كيف انعكس تداول العملة التركية على الأسواق في المناطق المحررة؟
شهدت الأسواق في المناطق المحررة خلال شهر رمضان حركة تجارية نشطة خلافا للعام السابق، حيث اكتظت الأسواق بالناس والمحال بالبضائع المختلفة مثل الألبسة والغذائية بأنواعها، ويعزو مراقبون السبب الى التعامل بالليرة التركية.
يقول "جبران بكور" تاجر مواد غذائية لبلدي نيوز، إن حركة البيع خلال شهر رمضان جيدة جدا مقارنة بالعام السابق بنسبة 90 بالمئة، والسبب هو تبديل العملة السورية بالتركية وتقبل الناس التعامل بالليرة التركية وعدم مقارنتها بالليرة السورية، ما انعكس إيجابا على الأسواق.
ويضيف، "السبب الثاني هو الدعم الملحوظ من قبل المنظمات على الصعد كافة، وأيضا المبادرات الأهلية التي ساهمت في التخفيف من معاناة الفقراء".
وحول الأسعار قال: "هناك غلاء ملحوظ والسبب هو الطلب والإقبال على المواد، سواء الغذائية أو غيرها، وعدم توفرها بسبب قطع الطرقات والاقتصار على التهريب، ما أجبر تجار الأزمات على استغلال الموقف ورفع السعر".
وحول المعابر التركية قال: "هناك الكثير من الأصناف تأتي من مناطق النظام حصرا، مثل الشاي بأنواعه والمتة والقهوة والزيوت والسمون والألبسة الجاهزة".
وأشار إلى أن سعر السكر بلغ 4.25 ل ت والشاي 55 ل ت والرز 5 ل والسمنة 10 ل ت والقهوة 35 ل ت وزيت نباتي 15 ل ت وزيت زيتون 20 ل ت.
أما الخضروات فقد بلغ سعر كيلو البندورة : 4 ل ت والخيار البلدي 4 ل ت والكوسا 6 ل. ت والباذنجان 6 ل ت والبطاطا 2 ل ت.
أما اللحوم فقد بلغ سعر كيلو لحمة الغنم 60 ل ت وكيلو لحم الفروج 15 ل ت وكيلو لحم البقر 40 ل ت، أما جرة الغاز فقد بلغ سعر أسطوانة الغاز 80 ل ت، ولتر البنزين 6 ل ت، ولتر المازوت 5 ل ت.
المصدر : بلدي نيوز