"سلامُ لإدلب".. حملة خدمية يطلقها الدفاع المدني
أطلق الدفاع المدني السوري حملة خدمية في مدينة إدلب، تستمر لمدة أسبوعين، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المتطوعون في فترة الهدوء النسبي الناتجة عن وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول قطاع مدينة إدلب في الدفاع المدني محمد أبو جهاد، إن الحملة التي بدأت يوم أمس الثلاثاء تحت اسم "السلام لإدلب"، تهدف بشكل عام لتحسين واقع الخدمات في المدينة، حيث سيتم إزالة الأتربة والأعشاب من أطراف المداخل والطرق الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى إزاحة الركام والنفايات من الطرق والساحات، وسقاية الأشجار وتنظيفها لإظهار المدينة بأبهى حللها.
وأوضح أبو جهاد، أن الحملة ستستمر لأسبوعين ويشارك فيها ثلاثة مراكز بعدد من المتطوعين والآليات.
وأشار مسؤول القطاع إلى أن انتهاء الحملة لا يعني توقف الخدمات، فالحملة "هي جهد مضاعف لتحسين واقع المدينة الخدمي بشكل أفضل وأسرع".
في اليوم الأول من حملة "سلامٌ لإدلب" عملت فرق الدفاع المدني على إزالة الأعشاب والأتربة والنفايات من طريق الكورنيش الغربي المحيط بمدينة إدلب ثم غسيل الطريق والأرصفة.
وتستمر فرق الدفاع المدني منذ أشهر، في حملات تعقيم وتطهير المرافق العامة في شمال غربي سوريا، للحد من انتشار فيروس كورونا، ويرافقها حملة توعية للمواطنين بأساليب الوقاية من الفيروس.
ويستثمر الدفاع المدني حالة الهدوء النسبي التي تعيشها المنطقة، في التجهيز والعمل على حملات خدمية لتحسين الظروف المعيشية للأهالي.
المصدر : تلفزيون سوريا