أطلق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" ،الاثنين، حملة "ليسوا رهائن" لتسليط الضوء على المعتقلين في سجون النظام والمغيبين قسراً دون معرفة مصيرهم.

وأطلقت الحملة بعد صدور قانون "قيصر" والبدء بتنفيذه و صدور التقرير التاسع للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول ضحايا التعذيب.

 بالإضافة إلى الحملة التي أطلقت بشكل غير مباشر من قبل مبعوثين دوليين على هامش مؤتمر بروكسل من خلال مطالبتهم بإنهاء ملف المعتقلبن السوريين والإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

 حيث أن الحملة ستستمر لمدة أسبوع من خلال الدفاع المدني ويدعون من خلالها الجميع للمشاركة فيها.
ويُشار إلى أن الراغبين بالمشاركة في هذه الحملة سوف يعملون على توحيد صورة البروفايل التي تمثل حالة المعتقلين ومايتعلق بذلك ابتدأ من يوم الاثنين.