من بين مئات الحملات الأممية والعربية التي تمت لنصرة الشعب السوري المكلوم على مدار ثمانية سنوات من سياسة حرب وقصف وتهجير ممنهجة من قبل النظام السوري وحليفه الروسي والمليشيات الطائفية التابعة له، إنطلقت حملة أممية الخميس 27-JUNE-2019 تحت عنوان:

#العالم_يراقب #TheWorldIsWatching

#المدنيين _في_إدلب_ليسوا_هدفآ # Civilians_in_Idlib_are_NotATarget

شارك في هذه الحملة 11 منظمة إنسانية وأممية هذا وتم نشرها على كافة وسائل التواصل الإجتماعي من خلال فيديو، شارك به عدة شخصيات أممية. يأتي الهدف من هذه الحملة لتسليط الضوء على الإنتهاكات المرتكبة ضد المدنيين والعاملين الإنسانيين في مناطق من محافظة إدلب وشمال محافظةحماة، وبدورها شاركت شبكة وطن في الحملة في الداخل السوري المحرر الذي يتعرض للقصف بشكل يومي.

حثت الحملة على حماية مئات المدنيين و حماية مليون طفل هناك، وعدم إستهداف البنى التحتية من مشافي ومدارس وأسواق شعبية بذريعة الإرهاب، و إستبعاد المدنيين من القصف وعدم جعلهم هدف، إضافة إلى إحترام المعاهدات والقوانيين والإتفاقات الدولية المتعلقة بشؤون الحرب التي تم النص عليها من قبل الأمم المتحدة في مناطق الصراع والنزاع. يذكر أن خلال الثلاثة أشهر الماضية تم إستهداف ثمانية مشافي بشكل مباشر من قبل النظام وخروجها عن العمل في بعض مناطق الشمال السوري المحرر، إضافة إلى إستشهاد سته من العاملين الإنسانيين بشكل مباشر أيضآ أثناء إسعافهم للمدنيين، و مايزال حتى هذه اللحظة العدد قابل للزيادة في حال لم يتوقف القصف العشوائي الوحشي.

وأكدت شبكة وطن على ضرورة الإلتزام بحماية العاملين الإنسانيين الذين يجازفون  بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، والعمل على قانون العاملين الإنسانيين الدولي الذي خصص له يوم دولي من كل عام 19 آب/أغسطس من قبل الأمم المتحدة.

الشخصيات الأممية التي شاركت في الحملة:

1.  Henrieta Fore مدير عام منظمة UNICEF
2.  Mark Lowcock منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة
3. Carolyn Miles رئيس منظمة SaveTheChildren
4. Justin Bywrth مدير منظمة WorldVision

2019-07-01

المصدر: موقع صدى المجتمع المدني