فريق برنامج دعم المجتمع المدني في منظومة وطن يزور راديو روزنة في يوم الإذاعة العالمي
قام فريق برنامج دعم المجتمع المدني الذي يندرج ضمن برامج منظومة وطن الثمانية بزيارة ودية تعارفية لفريق راديو روزنه في مكتبها بمدينة غازي عينتاب التركية في يوم الإذاعة العالمي.
عَرف الأستاذ منير الأيوبي مدير "برامج راديو روزنة" عن روزنة حيث قال:" تأسست إذاعة روزنة في بداية عام 2013 في مدينة باريس الفرنسية وفي العام التالي تم إفتتاح استوديو روزنة في مدينة غازي عينتاب التركية، وأكد الأيوبي أن روزنةإ ذاعة مستقلة غير مرتبطة بأجندات سياسية أو دينية، وتتوزع البرامج في إذاعة روزنة إلى البرامج الإخبارية التي تُعنى بكافة التفاصيل والأحداث التي لها علاقة بالوضع السوري، وتُعنى الشبكة البرامجية بنتاج برامج تدعم الحريات وتعزز مفاهيم الديمقراطية والمرأة والطفل وكما تسعى روزنة من خلال عملهاإلى خلق صحافة مهنية من خلال تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والإجتماعية والساسية في سوريا".
أضاف أيضآ الأستاذ منير: حصلت روزنة خلال مسيرتها على عدد من الجوائز المهمة، وحصلت على أفضل جائزة " ماريانو سيبريان" الإسبانية عن أفضل إذاعة، جائزة الإعلام المعني للهجرة لعامي 2017 و2018، وجائزة مراسلون بلا حدود للسيدة لينا الشواف.
ويؤكد أن مركز قوة راديو روزنة يكمن في شبكة المراسلين المحترفين الموجودين داخل سوريا و الذين ينقلون ما يحدث على الأرض بمهنية عالية منذ خمس سنوات، تبث إذاعة روزنة برامجها من العاصمة الفرنسية باريس
ومن غازي عينتاب التركية عبر ترددها 98.5 . وتتوجه إلى السوريين بكافة فئاتهم العمرية لكنها تركز على شريحتها العمرية المستهدفة من عمر 14 - 16 وكما يمكن الإستماع إليها عبر الانترنت والهواتف الذكية".
ومن أهم النقاط التي تجمع بين الفريقين وآلية وطبيعة عملهم هي القضايا المجتمعية المدنية التي يتم تسليط الضوء عليها من خلال مناصرة حاجات وقضايا المجتمع المدني، وكما يعملان على رفع القدرات والكفاءات لكافة الفئات المجتمعية ،ومن هنا تبرز إمكانية وإصرار السوريون على مواجهة الصعوبات والتحديات في بلاد اللجوء وكيف إستطاعوا أن يحولوا الظروف التي فرضت عليهم من ظروف سلبية إلى حلول إيجابية التي جعلت منهم أفراد وجماعات ذو أثر فاعل في المجتمع في كافة المجالات العلمية والمهنية.
ومن الإذاعات السورية المتواجدة في تركيا أيضآ راديو نسائم سوريا، فجر، وطن أف إم إضافة إلى راديو أورينت.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قدمت معلومات عن يوم الإذاعة العالمي وهي:
أعلن المؤتمر العام لليونسكوفي دورته الـ36 يوم 13 شباط/فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة حيث قدم المجلس التنفيذي لليونسكو إلى المؤتمر العام توصية بالإعلان عن اليوم العالمي للإذاعة، على أساس دراسة الجدوى التي أجرتها اليونسكو بناء على اقتراح قدمته إسبانيا.
والإذاعة هي وسيلة الإعلام الأكثر وصولا للجمهور في كل أنحاء العالم. وتعتبر وسيلة تواصل واتصال قوية ورخيصة. والإذاعة مناسبة جدا للوصول إلى المجتمعات النائية والفئات الضعيفة، من مثل : الأميين وذوي الإعاقة والنساء والشباب والفقراء، وهي تتيح في الوقت ذاته منبرا للمشاركة في النقاش العام، بغض النظر عن المستوى التعليمي للناس. وفضلا عن ذلك، تضطلع الإذاعة بدور كبير وخاص في التواصل في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.
وهناك كذلك تغييرات في الخدمات الإذاعية في الوقت الحاضر الذي يشهد نوعا من التقارب بين وسائل الإعلام، حيث غدت تعتمد على استخدام الوسائل التكنولوجية من مثل تقنيات النطاق العريض والهواتف النقالة والأجهزة اللوحية. ومع ذلك، فهناك مزاعم أن مليار شخص حول العالم لم يزلوا غير قادرين حتى اليوم على الاستماع إلى المحطات الإذاعية.
وبدأت اليونسكو عملية تشاور واسعة النطاق في شهر حزيران/يونيه 2011. واشتملت تلك العملية على جميع أصحاب المصلحة، أي مؤسسات البث العام والخاص الحكومي منه والخاص، الدولي منه والمحلي ؛ كما اشتملت على وكالات الأمم المتحدة؛ وصناديقها وبرامجها ؛ والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة بالموضوع؛ والأوساط الأكاديميةوالمؤسسات والوكالات الإنمائية الثنائية؛ فضلا عن الوفود لدى اليونسكو واللجان الوطنية.
وكان من بين الإجابات، أن 91٪ كانوا مع المشروع. وتصدر المشروع الأكاديمية الملكية الإسبانية للإذاعة، واستُقبلت أكثر من 46 رسالة تأييد من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) واتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ (ABU) والاتحاد الأفريقي للبث (AUB )، شبكة المنظمات غير الحكومية البنغلاديشية للإذاعة والاتصالات (BNNRC)، الاتحاد الكاريبي للبث (CBU)، واتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، والرابطة الدولية للإذاعات (IAB)، وجمعية الإذاعات في أمريكا الشمالية (NABA)، ومنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية الأمريكية الأيبيرية (OTI)، و بي بي سي، وإذاعة الفاتيكان، وغيرها.
واقترح المدير العام لليونسكو تعيين 13 شباط/فبراير يوما عالميا للإذاعة، لأن الأمم المتحدة أنشأت في مثل ذلك اليوم من عام 1946 إذاعة الأمم المتحدة. ومقاصد هذا اليوم هي إذكاء الوعي بين الجمهور ووسائل الإعلام بأهمية الإذاعة، وتشجيع صناع القرار عليإنشاء وإتاحة إمكانية الوصول إلى المعلومات بطريق الإذاعة، فضلا عن تعزيز التواصلوالتعاون الدولي بين جهات البث.
واقترح أصحاب المصلحة الذين استُشيروا أفكارعن برنامج الاحتفال، من مثل الإستخدام المكثف لوسائل الإعلام الاجتماعي، والمواضيع السنوية، وتطوير موقع مخصص لتسهيل المشاركة الافتراضية، والبرامج الإذاعية الخاصة، وتبادل البرامج الإذاعية، وإقامة مهرجان للشركاء الرئيسيين، وغيرها.
2019-02-18
المصدر: موقع صدى المجتمع المدني