يمكن الآن لرواد بينالي فينيسيا الفني العريق أن يزوروا وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، معرض "روثكو* في جزيرة لامبيدوزا" الذي يضم فنانين لاجئين صاعدين، إلى جانب نجوم عالميين مثل الفنان الصيني آي ويوي والمصور الإيرلندي ريتشارد موس. هذا القارب، الذي توفي فيه 800 من المهاجرين واللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، تم تحويله إلى عمل فني يحث على التفكير، من قبل الفنان السويسري الأيسلندي كريستوف بوشُل. * روثكو كان فنانا روسيا لاجئا في الولايات المتحدة بداية القرن العشرين.

الفنانون اللاجئون (من اليسار إلى اليمين) ماجد آدين، 40 عاما- فنان من إيران؛ بنار سردار صديق، 35 عاما- فنانة من العراق؛ محمد كيتا، 25 عاما- فنان من ساحل العاج؛ ورشا ديب، 30 عاما- فنانة من سوريا. وقد تشارك الأربعة في خلق هذه القطعة الفنية، حول معنى التحدي للصور النمطية الشائعة عن اللاجئين، لتعرضَ قبل تدشين "روثكو في جزيرة لامبيدوزا".

المصور اللاجئ محمد كيتا، 25 عاما- من ساحل العاج، يقف إلى جانب صوره الفتوغرافية خلال معرض "روثكو في جزيرة لامبيدوزا". محمد كيتا اكتشف موهبته وشغفه بالتصوير الفوتوغرافي في روما، في مركز "سيفيكو زيرو" للقاصرين حيث درس اللغة الإيطالية أثناء عمله حارسا على باب فندق. يعتبر كيتا التصوير الفوتوغرافي وسيلة لخلق التواصل، وللحفاظ على ذكريات الماضي

الفنانة اللاجئة السورية رشا ديب، 30 عاما، تقف إلى جانب منحوتاتها الفنية. رشا واحدة من الفنانين السوريين الذين ضمهم الفيلم الوثائقي الإيطالي" تورن"، الذي اشتركت في إنتاجه مفوضية شؤون اللاجئين، وفيه يتحدث الممثل الإيطالي أليساندرو جاسمان مع موسيقيين وممثلين ومخرجين وفنانين وشعراء السوريين عن حياتهم في أعقاب الحرب الأهلية.

https://news.un.org/ar/gallery/338321

2019-08-02

المصدر: UN News Arabic - أخبار الأمم المتحدة