يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية
بدأت الجهود المضنية المبذولة لنزع السلاح الكيميائي — وكانت ثمرته اتفاقية الأسلحة الكيميائية — قبل أكثر من قرن من الزمان. فقد استخدمت الأسلحة الكيمائية على نطاق واسع في اثناء الحرب العالمية الأولى، متسببة في مقبل 100 ألف وملايين الضحايا.
مع ذلك، فلم تستخدم الأسلحة الكيميائية في اثناء المعارك التي جرت في أوروبا في أثناء الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء تلك الحرب، ومع طلوع نُذر الأسلحة النووية، استقرت عدة بلدان على حقيقة محدودية مخزونها من تلك الأسلحة، في حين تتزايد المخاوف من انتشارها. وأدت تلك المشاعر إلى وجود رغبة حقيقية في حظر استخدام الأسلحة الكيميائي
وفي عام 1993، دخلت اتفاقية الأسلحة الكيمائية حيز التنفيذ في 29 نيسان/أبريل 1997، وأعلنت ديباجية الاتفافية تصميم الدول الأطراف، ’’ من أجل البشرية جمعاء، على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال الأسلحة الكيميائية‘‘.
>ونصت المادة الثامنة من الاتفاقية على أن:’’الدول الأطراف في الاتفاقية بموجب هذا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أجل تحقيق موضوع هذه الاتفاقية والغرض منها، وتأمين تنفيذ أحكامها، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالتحقق الدولي من الامتثال لها، وتوفير محفل للتشاور والتعاون فيما بين الدول الأطراف "
واليوم تمثل الدول الأعضاء في الاتفاقية 98% مننسبة السكان ، فضلا عن 98% من الصناعةالكيميائية في العالم
وفي عام 2013، مُنحت جائزة نوبل للسلام للأتفاقية لما تبذله من جهود مكثفة للقضاء على الأسلحة الكيميائية.
المصدر: الأمم المتحدة