فتاة سورية تصلها رسالة من وكالة الفضاء ناسا
“بدور” التي تبلغ من العمر 17 عاماً، حيث تعانق أحلام هذه الفتاة السورية عنان السماء، فهذه الفتاة اللاجئة والتي تعيش في مخيم اللاجئين في الأردن تسعى جاهدةً لتحقيق حلمها الكبير الذي يراودها منذ صغرها، ألا وهو أن تعمل رائدة فضاء أو عالمة فلك.
لذلك فإنها عندما تشعر بالحزن، تنظر إلى السماء، علها تستطيع الهرب من أهوال الأرض.
“بدور” التي نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” قصتها، وتقول “بدور”: “لو كان لدي فرصة لأصبح رائدة فضاء، لرغبت في الذهاب إلى القمر”، مضيفةً: “أحلم باكتشاف كواكب ومجرات جديدة”.
وتريد “بدور” أيضاً من خلال صعودها إلى القمر أن تكون أول امرأة سورية تنال هذا الحظ وتقوم بتحقيق هذا الإنجاز.
وكانت قد كتبت الـ “يونسيف” في تغريدة لها على حسابها الرسمي على موقع تويتر: إن “هذه الفتاة السورية مصممة على المشي على القمر، ورائدة الفضاء السابقة (دوروثي) تحييها”.
“دوروثي ليندنبيرغر”، رائدة الفضاء في وكالة “ناسا” الأمريكية أرسلت لـ “بدور” رسالة تشجيع، وكتبت في تغريدة على صفحتها الشخصية على موقع تويتر، رداً على يونيسف بأن “قصة بدور ألهمتها وشجعتها كثيراً”.
وقالت ” دوروثي ” أنها كانت مثل”بدور” في صغرها، فتاة صغيرة تحلم بالسفر إلى الفضاء، ولم تعلم أن هذا الحلم ليس بعيد المنال، فقد تمكنت من تحقيقه على أرض الواقع.
“رائدة الفضاء السابقة” قالت لـ “بدور” في الرسالة التي وجهتها لها، “إن الشرط الوحيد لتحقيق هذا الحلم هو أن تبقي شغوفة وتواصلي تعليمك”.
كما شكرت ” دوروثي ” منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” على تقديمها المساعدة لـ “بدور” من أجل أن تكمل تعليمها في مخيم اللاجئين في الأردن.
حيث تقول الـ “يونيسف” إنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل ضمان حصول الأطفال في حالات الحروب والنزوح على حقهم في التعليم.
وعندما شاهدت “بدور” رسالة رائدة الفضاء الأمريكية “دوروثي”، قالت: “لقد شعرت بحالة ممتازة عندما شاهدت فيديو دوروثي، لقد ألهمتني كسيدة بأنه يمكنني تحقيق هذا الحلم، سأحاول وسأدرس بجهد كبير حتى أجعل، إن ذلك الحلم ممكناً”.
يذكر أن الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر الأردن عدد الذين لجؤوا إليها منذ عام 2011 بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري.
2019-02-12
المصدر: أخبار سوريا - Syria news