الوحل يمنع السوريين في المخيمات من الوصول إلى أعمالهم.
تسببت الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة على مناطق شمالي سوريا بأضرار لأكثر من 109 آلاف نازح، وأضرار في أكثر من 309 مخيمات. وصنف فريق "منسقو استجابة سوريا" الأوضاع داخل المخيمات بأنها "منطقة كوارث"، مشيراً إلى أن المنطقة "تحتاج إلى أكثر من 20 يوماً للتعافي بالحد الأدنى من الوضع الحالي". حيث تسببت الأمطار الغزيرة بإغلاق عدة طرقات رئيسية، وتسرب مياه السيول إلى العديد من المخيمات والمنازل، واختلطت مع مياه الصرف الصحي في العديد من المخيمات، ما فاقم من سوء الأوضاع.
كما أوضح الدفاع المدني في بيان له أن "الكثير من مخيمات شمال غربي سوريا تشهد تجمعات من الوحل تتسبب بقطع الطرقات في المخيمات والطرق المؤدية إليها". وأضاف أن ذلك "يقوض حياة المدنيين في المخيمات، ويزيد من قساوة أيامهم، ويمنعهم من الوصول للمرافق العامة والصحية والتعليمية، ويزيد من صعوبة وصول الأطفال إلى مدارسهم". وأشار "الخوذ البيضاء" إلى "ظروف قاسية في مخيمات المهجرين ومخيمات إيواء الناجين من الزلزال، مع استمرار حرب النظام في المخيمات الس وداعميه على مناطق شمال غربي سوريا، وضعف الاستجابة الدولية الإنسانية والمساعدات المنقذة لحياة المتضررين، ريثما يتم تأمين عودة آمنة إلى منازلهم".