دعا فريق "منسقو الاستجابة السورية" الأمم المتحدة إلى تشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربس سوريا عبر الحدود. 

وأشار الفريق في تقرير له، إلى أن العمليات الإنسانية على وشك التوقف عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا خلال أسبوعين، داعيا إلى تشكيل "تحالفات دولية" داخل الأمم المتحدة للبدء في وضع خطط بديلة لإدخال المساعدات، والبدء فورا في تطبيقها، خوفا من نقص الإمدادات.

وحذر من أن دخول المساعدات عبر الحدود بعد الحصول على موافقة الأمم المتحدة من دمشق سيؤدي إلى انخفاض وتيرة العمليات الإنسانية إلى مستويات أعلى، بالإضافة إلى زيادة عدد المحتاجين، وظهور موجات جديدة من نزوح السكان إلى المخيمات.

وأشار التقرير إلى أن عام 2023 شهد انخفاضا متتاليا في كمية المساعدات الإنسانية التي يتم تلقيها عبر الحدود، على الرغم من الزلزال المدمر.

وأكد أن الأمم المتحدة تمكنت حتى الآن من تأمين 6 ٪ فقط من الاحتياجات الضرورية للاستجابة الإنسانية لفصل الشتاء الحالي.