حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نحو 483 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في سوريا يعانون من صعوبات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة وخطر انعدام الأمن الغذائي، بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2011.

وقالت الوكالة في تقرير لها إن فلسطينيي سوريا لا يزالون من أكثر الفئات ضعفا في البلاد، حيث يعتمد 96% منهم على المساعدات الطارئة لـ "الأونروا".

وأشار التقرير إلى أن النصف الأول من العام الحالي لم يشهد توزيع المساعدات الغذائية على فلسطينيي سوريا، بسبب نقص التمويل والإجراءات الدولية المطولة لشراء الأغذية، مما يعرض المزيد من عائلات لاجئي فلسطين لخطر انعدام الأمن الغذائي.

وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل كان السبب في الحفاظ على المساعدات النقدية عند المستوى المخفض لعام 2022، لأولئك المصنفين على أنهم الأكثر ضعفا، والتي ظلت عند 15 دولارا للفرد شهريا، بدلا من 33 دولارا كما هو مخطط له.