ترحيب دولي بإعلان هدنة في غزة ومطالب بحل دائم
حظي إعلان دولة قطر عن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد مفاوضات بين حماس وإسرائيل، بترحيب دولي واسع، وسط مطالب بجعل الهدنة دائمة.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاق قائلا: "أرحب بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل.
كما شكر بايدن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على "قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق".
وأشار بايدن إلى أنه من المفترض أن تعيد الاتفاقية المزيد من السجناء الأمريكيين إلى بلادهم ، مؤكدا أنها لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.
وأضاف "أقدر تعهد نتنياهو بدعم الهدنة لضمان تنفيذ الاتفاق وتقديم مساعدات إضافية للتخفيف من معاناة العائلات في غزة".
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالاتفاق، واصفا إياه بأنه "تقدم كبير"، مضيفا:"لن نرتاح طالما تواصل حماس احتجاز الرهائن في غزة".
كما رحبت نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس "بتعهد إسرائيل بتنفيذ اتفاق الهدنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، ودعت حماس إلى إطلاق سراح جميع السجناء المتبقين.
والتأكيد على ضمان وصول المساعدات إلى غزة
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن امتنانها "لأولئك الذين عملوا بلا كلل من خلال القنوات الدبلوماسية للتوسط في اتفاق الهدنة في غزة".
كما شددت على أن الاتحاد الأوروبي سيبذل جهودا لاستخدام هذه الهدنة من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بالاتفاق وشدد على ضرورة الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
من جانبها، أشادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بجهود قطر لإطلاق سراح السجناء في غزة، وأعربت عن أمل باريس في إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين ضمن الاتفاقية.
كما رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن أمل بكين في أن تساعد هذه الهدنة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدة أنه "لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط بدون حل عادل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".
من جانبها، شددت وزارة الخارجية البلجيكية على ضرورة أن يتبع هذا الاتفاق "خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي" وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة.
وشكرت وزارة الخارجية السويسرية بدورها الدول التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق هدنة، وجددت دعوتها للإفراج عن جميع الرهائن.
وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن أمل عمان في أن تكون الهدنة في غزة خطوة تؤدي إلى الوقف الكامل للحرب، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم القسري.
من جانبه، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة، مؤكدا استمرار الجهود "للوصول إلى حلول نهائية تحقق العدالة وتضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين".
وأعلنت دولة قطر، صباح الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد مفاوضات رعتها حماس وإسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن الهدنة ستستمر أربعة أيام ، يمكن تمديدها، وسيتم الإعلان عن توقيت بدايتها خلال 24 ساعة من تاريخ الإعلان.