جراء الأوضاع الاقتصادية .. 127 حالة انتحار في سوريا خلال 9 أشهر
ارتفعت معدلات الانتحار في سوريا هذا العام بنسبة تجاوزت 90% مقارنة بالعام الماضي، فيما جاء الوضع الاقتصادي على رأس الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار.
وسجلت البلاد حتى نهاية سبتمبر الماضي 127 حالة انتحار، فيما سجلت الفترة نفسها من العام الماضي 64 حالة ، لكن هذه الأرقام تظل أقل مما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2021، حيث تم تسجيل 166 حالة انتحار، بحسب "الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة للنظام السوري.
وسجلت أعلى نسبة لمعدلات الانتحار في سوريا عام 2020 حيث وصلت إلى 197 حالة، فيما تشير البيانات إلى ارتفاع نسبة الذكور إلى الإناث في عدد حالات الانتحار حيث تجاوزت النسبة 81%.
وقالت الهيئة إن عدد الحالات المسجلة توزعت على 85 ذكرًا و42 أنثى، فيما سجلت 33 حالة انتحار بين أشخاص تقل أعمارهم عن 18 عامًا، منهم 18 ذكرًا و15 أنثى.
وبحسب بيانات الهيئة، فقد سجلت 66 حالة انتحار باستخدام وسيلة الشنق، فيما سجلت 24 حالة انتحار بالرصاص الحي، و3 حالات طعن بآلة حادة، و17 حالة بسبب السقوط من ارتفاع شاهق، و16 حالة انتحار عن طريق استخدام السم، وحالة واحدة عن طريق تناول الحبوب.
وفيما يتعلق بتوزيع حالات الانتحار على المحافظات السورية، أفادت هيئة الطب الشرعي أنه تم تسجيل 23 حالة انتحار في حلب، 19 حالة في ريف دمشق، 18 حالة في اللاذقية وطرطوس 14 حالة في دمشق ، و11 حالة في حماة وحمص 6 حالات، ومحافظة السويداء 13 حالة، ودرعا 4 حالات، والقنيطرة حالة واحدة.
الجدير بالذكر أن الوضع الاقتصادي هو السبب الرئيسي لأغلب حالات الانتحار، حيث يصنف الفقر كأحد عوامل التوتر، بالإضافة إلى الأسباب العاطفية والخلافات الزوجية لدى الإناث، بالإضافة إلى صعوبات الدراسة والرسوب لدى بعض المراهقين.
المصدر: قاسيون