كشفت وكالة" الكاثوليكية الدولية " للأنباء عن وصول 46 لاجئا سوريا، بينهم قاصرون، إلى إيطاليا على متن رحلة جوية من لبنان، مشيرة إلى أن ظروف لبنان الصعبة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني كانت سببا لاستخدام ممرات آمنة.

وأوضحت الوكالة أن اللاجئين السوريين يعيشون منذ فترة طويلة في مخيمات اللاجئين في منطقة عكار ووادي البقاع اللبناني وغيرها من أماكن الإقامة غير المستقرة في ضواحي بيروت.

وقالت الوكالة إن اللاجئين وصلوا إلى مطار فيوميتشينو في إيطاليا عبر ممرات آمنة تروج لها العديد من الجمعيات الإنسانية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطالية.

وأشارت إلى أنه سيتم توزيع العائلات على سبع مناطق في إيطاليا، بما في ذلك لاتسيو وصقلية وكالابريا وبيدمونت وفينيتو وكامبانيا وتوسكانا، مشيرة إلى أن أقارب اللاجئين ساهموا جزئيا في تسهيل عملية القبول، وذلك بفضل اندماجهم في المجتمع الإيطالي، وتعلم اللغة الإيطالية، والاندماج في العمل.

ومنذ عام 2016، تم جلب 2700 لاجئ إلى بر الأمان في إيطاليا، وذلك بفضل الممرات الآمنة التي يروج لها اتحاد الكنائس مع وزارتي الخارجية والداخلية.