أفاد مسؤول المناصرة في جمعية "عطاء للإغاثة"، ساريا العقاد، إن تأثير خفض المساعدات في شمال غرب سوريا، يدفع بعض المرضى إلى التخلي عن شراء الأدوية لأمراضهم المزمنة ليتمكنوا من تأمين الغذاء.

وأشار إلى أن انخفاض المساعدات تسبب في انتشار التسول والسرقة، وارتفاع معدلات العنف والنزاعات الزوجية، نتيجة الضغوط الاقتصادية.

وأوضح العقاد أن الحلول المقترحة لمعالجة نقص التمويل للمنظمات الإغاثية تتمثل في ثلاثة خيارات: إما تقليل عدد المستفيدين، أو اختيار الشرائح الأكثر ضعفا وفقرا، أو الحفاظ على عدد المستفيدين مع تقليل مدة منح المساعدات، وفقا لـ "الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن البحث عن حلول مستدامة بدلا من الاستجابة الطارئة المؤقتة يمكن أن يوفر مبالغ ضخمة على المانحين ويقدم مساعدات أفضل للمحتاجين.

وقال العقاد إن خفض تكاليف إيصال المساعدات والبحث عن أفكار المشاريع الاقتصادية يساعد على تحريك عجلة الاقتصاد وتأمين فرص عمل لائقة قادرة على توليد دخل لائق لسكان المنطقة.