أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن عبور أكثر من 11600 طفل معظمهم من السوريين، البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا دون والديهم منذ بداية عام 2023.

وأصدرت اليونيسف بيانا مفاده أن الأطفال يوضعون على قوارب مطاطية مكتظة وقوارب خشبية مهترئة وغير مناسبة للظروف الجوية.

ويتم وضع البعض الآخر أيضا في عنابر السفن أو المراكب الحديدية، خاصة تلك التي تشكل خطورة على الملاحة.

وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة لأوروبا وآسيا الوسطى ريجينا دي دومينيسيس، البحر الأبيض المتوسط هو "مقبرة للأطفال ومستقبلهم".

وقالت:"الخسائر المدمرة التي لحقت بالأطفال الذين يطلبون اللجوء والأمان في أوروبا هي نتيجة خيارات السياسة ونظام الهجرة المعطل".

وأضاف البيان أن الأطفال الذين نجوا من رحلتهم يتم احتجازهم أولا في مراكز تعرف باسم"النقاط الساخنة" وقبل نقلهم إلى مرافق الاستقبال التي غالبا ما تخضع لرقابة صارمة.

وأشار إلى أن أكثر من 21700 طفل بدون والديهم موجودون حاليا في مثل هذه المرافق في جميع أنحاء إيطاليا