يتزايد خطر أمن وسلامة مقدمي العروض من المجتمع المدني في اجتماعات مجلس الأمن.

جاءت هذه الملاحظة في المذكرة المفاهيمية التي أعدتها ألبانيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أيلول / سبتمبر، لتوجيه المناقشات في جلسة دعا إليها غدا الثلاثاء 5 أيلول / سبتمبر 2023 بشأن أساليب عمل مجلس الأمن.

وأضافت المذكرة أنه تجدر الإشارة إلى أن المجلس دعا إلى هذه اللحظة اعتبارا من عام 2023 عددا أقل بكثير من عدد مقدمي الإحاطات في نفس الوقت اعتبارا من عام 2022.

وتهدف المناقشة أيضا إلى إيجاد التدابير التي يمكن أن يتخذها المجلس لضمان المشاركة الآمنة والهادفة لمقدمي الإحاطات من المجتمع المدني في اجتماعات المجلس مع حمايتهم من الأعمال الانتقامية والتهديدات بالعنف.

وحتى على الصعيد الداخلي، أشارت المذكرة إلى أن الانقسام المتزايد بين أعضاء مجلس الأمن، الذي أدى إلى المزيد من حق النقض واتخاذ المزيد من القرارات الإجرائية، انعكس بدوره في مزيد من الانقسام والخلافات حول مشاركة ممثلي المجتمع المدني في اجتماعات المجلس.