قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن "ليندا توماس غرينفيلد"، أمس الأربعاء ٢٣ أغسطس/ آب، إن محافظتي السويداء ودرعا تشهدان احتجاجات سلمية تدعو لتغييرات سياسية والالتزام بالقرار ٢٢٥٤.

وأضافت "هذه المناطق بدأت فيها الثورة ومن الواضح أن المطالب السلمية لم يتم تلبيتها".

وأوضحت أن بشار الأسد يسهل تهريب المخدرات، وأن واشنطن ستواصل السعي لتحقيق المساءلة عن انتهاكات النظام في سوريا.

بدوره، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن كل أجزاء سوريا متأثرة باستمرار الانهيار الاقتصادي وأسعار السلع الأساسية تخرج عن السيطرة.

ويواصل أهالي محافظة السويداء، جنوبي سوريا، احتياجاتهم لليوم الرابع على التوالي، تمثل بقطع للطرقات وإغلاق المؤسسات التابعة للنظام السوري، وتنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات وكتابات على الجدران تطالب بإسقاط النظام السوري.

كما تشهد محافظة درعا مظاهرات مناهضة للنظام وتطالب بإسقاطه وإسقاط حكومته، بسبب تردي الوضع المعيشي في المنطقة.

وزاد ارتفاع الأسعار في سوريا منذ أيام، بعد أن رفعت حكومة النظام السوري، أسعار المشتقات النفطية (المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل)، بالتزامن مع رفع رئيس النظام الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 %.