كشف مسؤول المنافذ الحدودية لاتحاد شركات شحن البضائع في حكومة النظام السوري، أيمن جوبان، الثلاثاء 15 آب/أغسطس، عن قرار "أردني - سعودي" مشترك بمنع دخول الشاحنات السورية القادمة عبر معبر نصيب.

وقال جوبان في إفادة صحفية، إن قراراً صدر منذ مدة، وطبق مع بداية الشهر الحالي، وينص على تحديد سنة صنع الشاحنة التي ستعبر إلى أراضي المملكة، حيث منعت السيارات التي صنعت في عام 2004 وما قبل، من دخول السعودية أو العبور منها".

وأوضح أن هنالك قرابة 1200 شاحنة تبريد ما زالت متوقفة في معبر نصيب، نتيجة القرار الصادر من المملكة العربية السعودية.

وأشار المسؤول إلى عدم جاهزية الجانب الأردني وامتلاكه لشاحنات تمكنه من نقل البضائع السورية من معبر جابر باتجاه المملكة السعودية، ووجود مدخل واحد فقط للشحنات، مما يؤدي إلى زيادة الازدحام.

وأعلن المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، عرفان الخصاونة، في وقت سابق أن حجم البضائع والتبادل الخارجي بين معبري نصيب السوري وجابر الأردني الحدوديين، وصل إلى 85 ألف طن وبقيمة 150 مليون دولار، عبر نحو أربعة آلاف شاحنة من كلا الطرفين، خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال الخصاونة لقناة "المملكة" الأردنية في أغسطس العام الماضي، إن إدارة المنطقة ومنذ افتتاحها عملت على تأهيل المنطقة بشأن البنى التحتية، وأجرت تسويات مالية، وصوبت الأوضاع الفنية لعدد من المستثمرين، لتصل التسويات إلى 180 عقدا استثماريا من أصل 560 عقد، كانت موقعة سابقا قبل إغلاق المنطقة عام 2015.

وافتُتح معبر نصيب/جابر بشكل كامل، في أيلول 2021، بعد أن افتُتح المعبر بشكل جزئي في تشرين الأول 2018، عقب إغلاقه لثلاث سنوات خلال سيطرة فصائل الجيش السوري على المنطقة، حتى استعاد النظام السيطرة على المنطقة.