زادت أسعار العديد من المواد بشكل غير مسبوق ومنها الزيوت ، حيث وصل سعرها إلى 23 ألف ليرة سورية للتر زيت عباد الشمس و 21 ألف ليرة للتر زيت الصويا ، مما دفع الكثير من الناس إلى اللجوء إلى الزيوت المغشوشة والمهربة.

ونشرت صحيفة تشرين ، الناشطة في مناطق سيطرة النظام ، اليوم الاثنين ، 14 آب ، أن المواطنين يلجأون إلى زيت النخيل كبديل رخيص ، مقارنة بأسعار الزيوت الأصلية ، رغم مضارها الصحي.

وأضاف المصدر ، أن أمين سر جمعية حماية المستهلك ، عبد الرزاق حبزة ، أقر بانتشار الغش في الأسواق ، وخاصة الزيوت ، وصعوبة اكتشاف ذلك الأمر الذي يهدد صحة المواطن.

وشدد حبزة على أن الغش لا يقتصر على الزيوت ، بل يمتد إلى الألبان والأجبان ومشتقات الحليب ، ومعظم الأسواق مليئة بالأنواع المغشوشة التي يضطر المواطن إليها بسبب سعرها الرخيص وحاجته لهذه المواد في طعامه .

الجدير بالذكر أن الزيادة في الأسعار تتجاوز الأدوية التي ارتفعت أسعارها بنسبة 50٪ بحجة توفيرها ، بحسب بيان نقابة الصيادلة.

المصدر: قاسيون