شددت المملكة المتحدة على أنها تعمل على إعادة وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى سوريا لمدة 12 شهرًا "دون قيود" ، مؤكدة أنه لا يمكن الاعتماد على إعلان النظام السوري بالسماح لدخول المساعدات.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد ، في تغريدة عبر موقع "تويتر" ، إنه منذ الفيتو الروسي في تموز الماضي ، لم تدخل أي شاحنة مساعدات شمال غرب سوريا عبر باب الهوى ، مشيرة إلى أن إعلان رئيس مجلس الأمن النظام السوري "يعني أن المساعدة قد بدأت ، لكن المنظمات غير الحكومية والشعب السوري لا يستطيعان الاعتماد على رجل واحد يمكنه تغيير رأيه".

وشدد السفير وودوارد على أن المملكة المتحدة "تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لاستعادة وصول المساعدات بالكامل" ، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وعمال الإغاثة "أوضحوا أن الحدود يجب أن تكون مفتوحة لمدة 12 شهرًا على الأقل ، دون قيود تعسفية .

وقالت: "منذ عام 2014 ، كفل مجلس الأمن وصول المساعدات ومراقبة المعايير الذهبية في باب الهوى لوقف إساءة استخدام المساعدات" ، مضيفة أن "الوضع الحالي يترك 4.1 مليون سوري في حالة من الضعف الشديد".

وأكد الدبلوماسي البريطاني "بالعمل مع الشركاء ، نخطط لإعادة هذا (قرار تمديد وصول المساعدات) إلى مجلس الأمن هذا الشهر".