رفعت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة التابعة للنظام، أسعار جميع الأدوية بنسبة 50 بالمئة، متذرعة بتعديل سعر الصرف وفق نشرة مصرف سورية المركزي التي صدرت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

وادعى رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن الغاية من رفع الأسعار هو تأمين الأدوية المفقودة وتجنباً لفقدان أي أنواع أخرى من الأدوية، لافتاً إلى أنه في الفترة الماضية كان هناك فقدان للعديد من الأدوية من المستودعات وبالتالي كان لا بد من رفع الأسعار حتى لا يكون هناك فقدان لأصناف جديدة من الأدوية.

من جهتها، وصفت صفحة "سيرياستيبس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سلوك معامل الأدوية بإجبار وزارة الصحة على رفع الأسعار، بـ "الخسة"، مشيرة إلى أن المعامل قامت بداية بقطع جميع أنواع الأدوية بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، غير مكترثة بوضع مئات الآلاف من المرضى الذي يحتاجون لهذه الأدوية.

وعلى مدى الأسابيع الماضية عانت السوق السورية من نقص كبير في الأدوية، بعدما توقفت معامل الأدوية عن تزويد الصيدليات بالمواد الطبية والعقاقير، مؤكدة أنها تعمل بخسارة بسبب انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، فيما جميع موادها الأولية مستوردة من الخارج