تفاقمت معاناة أهالي محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا بسبب أزمة نقص المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية وتراجع الليرة السورية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مليون شخص في المحافظة يواجهون وضعا كارثيا نتيجة انقطاع إمدادات المياه لمحطة آبار ألوك في رأس العين، التي تعد مصدرا رئيسيا لإمدادات المياه للمحافظة وريفها، وسط اتهامات متبادلة بين "الإدارة الذاتية" الكردية ونظام الأسد، حول سبب قطعها.

وتستخدم بعض العائلات في الحسكة المياه المالحة والملوثة لأنها غير قادرة على جلب المياه النظيفة بسبب الاكتظاظ على الخزانات.

كشف مدير صحة الحسكة في نظام الأسد ، عيسى الخلف، أن المستشفيات الحكومية تستقبل 1350 حالة إسعاف من الالتهابات المعوية الحادة شهريا، نتيجة لجوء الأشخاص إلى المياه غير الموثوقة.