شدد راميش رجا سنغام، المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أن مستقبل المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا "يجب ألا يكون قرارا سياسيا، بل قرارا إنسانيا".

وقال سنغام خلال إفادة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن الأمم المتحدة تواصل المحادثات مع نظام الأسد للسماح باستئناف عبور المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى المغلق لمدة أسبوعين ، "بطريقة تتفق مع المبادئ" ، والتي تشمل "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال".

وأعرب سنغام عن أمله في تمديد موافقة دمشق على استخدام معبري" باب السلامة"و" الراعي " قبل انتهاء صلاحيتهما في 13 من الشهر المقبل، مؤكدا أن هذه المعابر لا غنى عنها في المستقبل المنظور.

وأضاف المسؤول الأممي أن 4.1 مليون من أصل 4.6 مليون شخص في شمال غرب سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، حوالي 80٪ منهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2023 بنسبة 12.4%، محذرا من عواقب النقص الحاد في التمويل، "مما يعني أنه سيتعين علينا إعطاء الأولوية للاستجابة واتخاذ خيارات صعبة مرة أخرى هذا العام".