توقع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة توقف المساعدات المالية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن، وهو ما يؤدي إلى تعميق معاناتهم.

جاء ذلك خلال مشاركة الخصاونة في “المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة” في إيطاليا، والذي قال إن برنامج الأغذية العالمي لا يملك المال اللازم لمواصلة عملياته بدعم اللاجئين السوريين في الأردن.

وقال الخصاونة: “إن اللاجئين هم ضحايا أزمة شرسة لم يتم حلها بعد، لقد فعلنا كل ما في وسعنا للتأكد من أنهم لن يصبحوا أيضًا ضحايا الحاجة واليأس ولكن لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هذا مسؤوليتنا وحدنا لأنه أعلى بكثير من قدرتنا”.

وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي هو شريك أساسي في جهود لتلبية احتياجات اللاجئين حيث يقدم إعانات صغيرة ولكنها مهمة جدا لمئات الآلاف من اللاجئين وبواقع أقل من 30 دولارا شهرياً.

وأوضح رئيس الحكومة الأردنية أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري ويعد أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان.

ولفت إلى أن التمويل الدولي لخطة استجابة الأردن للاجئين السوريين بلغ هذا العام 6.8 بالمئة فقط في حين كان في العام الماضي 33 بالمئة مقارنة بنحو 64 في المئة في عام 2016.

يذكر أن اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون ظروفاً معيشية صعبة، في ظل نقص التمويل وانقطاع المساعدات عنهم.