جرينفيلد: سنستخدم جميع الوسائل لإيصال المساعدات للسوريين
أكدت الولايات المتحدة الأميركية، أنها ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات للسوريين، بعد إعلان الأمم المتحدة وقف المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية الأممي "الأوتشا"، ديفيد كاردين.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن جرينفيلد أكدت للمسؤول الأممي أن الولايات المتحدة "ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدعوة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم المساعدات الأميركية للشعب السوري، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الأخرى".
وشددت السفيرة الأميركية على أن الولايات المتحدة "ثابتة في التزامها تجاه الشعب السوري".كدت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات للسوريين، مشددة على "التزامها وموقفها الثابت تجاه الشعب السوري".
وفي وقت سابق، الجمعة، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تستأنف المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي، حسبما أعلن المتحدث باسم الأمين العام، مشيرا إلى أن المنظمة لا تزال تدرس "الشروط" التي وضعها النظام لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى".
وأضاف "نتشاور مع شركاء مختلفين، ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة" من السلطات السورية.
وكان النظام السوري، أعلن الخميس، أنها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة ستة أشهر لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.
ونصت رسالة النظام السوري لمجلس الأمن، على أنها ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى "بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة".
وطلب النظام السوري إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على العملية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "يجب ألا تتواصل مع المنظمات والجماعات الإرهابية في شمال غرب سوريا".
وجاء الإعلان بعد انتهاء مفاعيل آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ عام 2014، بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق المعارضة من دون إذن النظام.
وفشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في الاتفاق على تمديد الآلية، جراء استخدام موسكو، أبرز داعمي النظام، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.